إضراب العاملين في سد النهضة الإثيوبي للمطالبة بزيادة الرواتب

التلفزيون الإثيوبي الرسمي يكشف عن إضراب للعاملين في سد النهضة بسبب مطالب قدمها العاملون لم تلق استجابة من إدارة المشروع.

كشف التلفزيون الإثيوبي الرسمي عن إضراب للعاملين في سد النهضة بسبب مطالب قدمها العاملون لم تلق استجابة من إدارة المشروع. 

وذكر التلفزيون في نشرته الإخبارية ظهر الأربعاء أن العاملين بالسد مضربون عن العمل منذ 5 أيام.

وقال إن المطالب التي رفعها العاملون بسد النهضة تتمثل في زيادة الرواتب نظرا لظروف المنطقة الصعبة وتحسين الخدمات الاساسية والتأمين الصحي والحقوق.

وفي اتصال هاتفي مع عدد من العاملين بسد النهضة نقل التلفزيون الرسمي إفادات للعاملين تؤكد عدم حصولهم معاملة لائقة من قبل شركة ساليني الإيطالية، وقالوا إنهم يعاملون معاملة سيئة من قبل موظفي الشركة غير أنهم مهددون دائما بالطرد مع عدم حصول أي مستحقات لخدمتهم.

 كما نقل التلفزيون إفادات للمدير المؤقت لمشروع سد النهضة المهندس، أفريم ولد كيدان، أقر خلالها بالإضراب، وقال إن العاملين بالسد رفعوا مطالب مشروعة تمثلت زيادة المرتبات نظرا لظروف المنطقة الصعبة وتحسين الخدمات الأساسية والتأمين الصحي والحقوق، وقال إن إدارة المشروع تعمل على الاستجابة لهذه المطالب.

 والسبت الماضي، أقر، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا، بتأخر أعمال بناء سد "النهضة"، التي كان مقررا أن تنتهي في 2016، بسبب إخفاقات شركة "ميتك" الإثيوبية إحدى شركات المقاولة التابعة لقوات الدفاع الوطني (الجيش) مسؤولة عن تأخر البناء في مشروع سد النهضة، الذي كان مقررا أن ينتهي بناؤه خلال 5 سنوات من بدء العمل فيه عام 2011".

وأوضح أن تأخر أعمال البناء يرجع لإخفاق شركة الإنشاءات الإثيوبية في القيام بالأعمال الهيدروميكانيكية وتوفير المعدات الكهروميكانيكية للسد بما في ذلك التوريدات المطلوبة.

وأشار إلى أن ذلك دفع حكومته إلى أن نقل العقد من شركة الإنشاءات الإثيوبية إلى مقاول آخر (لم يذكره) لديه إمكانيات وخبرة عالمية من أجل مواصلة العمل في المشروع وإكماله.

وفي 2 أبريل/نيسان 2011، أطلقت إثيوبيا مشروع "سد النهضة" الذي يتم تشيده بإقليم "بني شنقول ـ جمز" على الحدود الإثيوبية السودانية، على بعد أكثر من 980 كم عن العاصمة أديس أبابا.

وأمس الثلاثاء دعت القاهرة أديس أبابا إلى دفع مسارات التفاوض والوصول لتفاهم بشأن سد "النهضة"، لضمان تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا والحفاظ على أمن مصر المائي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية مصر سامح شكري ورئيس مخابراتها العامة عباس كامل مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي في العاصمة أديس أبابا.. حسب بيان لوزارة الخارجية المصرية.

وتطرق اللقاء إلى "الإعداد لقمة مرتقبة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، على هامش منتدى الصين-أفريقيا، في بكين، مطلع سبتمبر/أيلول المقبل".