السودان يغلق 27 منظمة إخوانية ويجمد أرصدتها
المنظمات كانت واجهات لجماعة الإخوان للتغلغل في المجتمع السوداني، بذريعة الدعوة والعمل التطوعي والإنساني لنشر الفكر المتطرف
قررت السلطات السودانية إغلاق 27 منظمة لنظام الإخوان المعزول مع الحجز على ممتلكاتها وتجميد أرصدتها وحساباتها المصرفية بالبنوك المحلية والخارجية.
- السودان يواصل اجتثاث "الإخوان" ويحل "الأحزاب الأفريقية"
- "العسكري" السوداني: سنحاسب أي فاسد وانحيازنا للثورة حقيقي
وشمل القرار، الذي وجه الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه، منظمات، من بينها سند الخيرية، البر والتواصل، أنا السودان، مجذوب الخليفة الخيرية، تنميات الإنسانية، الغيث الخيرية، أم معبد، دربيكان، الاتحاد الوطني للشباب، اتحاد المرأة، اتحاد رابطة المرأة العاملة، اتحاد شباب بولاية الخرطوم، ومؤسسة معارج للسلام والتنمية، والزبير الخيرية، ومركز دراسات المرأة.
بجانب منظمة مبادرون لدرء أثار الكوارث والحرب، تلاويت للتنمية، الاتحاد العام للطلاب السودانيين، جمعية غيث الطبية، جمعية بت البلد الخيرية، منظمة السالكين، مؤسسة صلاح ونسي، جمعية الإصلاح والمواساة، منظمة رعاية النزيل، ورواد السلام للتنمية والتعمير، ومنظمة ذي النورين الخيرية، ومنظمة حسن أحمد البشير.
المنظمات كانت واجهات لجماعة الإخوان للتغلغل في المجتمع السوداني، بذريعة الدعوة والعمل التطوعي والإنساني لنشر الفكر المتطرف.
وتسعى الحكومة السودانية إلى الاستجابة لمطالب قوى الثورة، بتطهير البلاد والمؤسسات من عناصر الإخوان المعروفة سودانيا بـ"الكيزان"، حيث واصل رئيس الوزراء عبدالله حمدوك حملته لتطهير مؤسسات السودان.
وسبق أن أعفى "حمدوك" 3 وكلاء وزارات محسوبين على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، وهو ما استقبله الشارع بارتياح كبير في ظل تعطشه لاجتثاث هذا التنظيم.
وأصدر بنك السودان المركزي قرارا بتجميد حسابات مصرفية لأسماء وشركات عمل مملوكة لقيادات إخوانية بارزة، بينهم "عبدالله" شقيق الرئيس المعزول عمر البشير.
ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أصدرت رئيسة القضاء السوداني نعمات عبدالله محمد خير قرارات بنقل 35 قاضيا محسوبين على نظام الإخوان، من مناصب رفيعة بالسلطة القضائية.