السودان يؤكد مواصلة التعاون مع أمريكا رغم العقوبات
وزير الخارجية السوداني يؤكد مواصلة بلاده للتعاون مع الولايات المتحدة، على الرغم من استمرار فرض واشنطن عقوبات على الخرطوم.
أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الخميس، أن بلاده ستواصل التعاون مع الولايات المتحدة بما في ذلك مجال تبادل معلومات المخابرات، على الرغم من قرار الخرطوم تجميد عمل لجنة التفاوض مع واشنطن بشأن تخفيف العقوبات.
وجمد الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الأربعاء، عمل اللجنة التي شكلت بالتعاون مع الولايات المتحدة، بعد أن أجلت واشنطن لمدة 3 أشهر قراراً بشأن ما إذا كانت سترفع العقوبات المفروضة على السودان نهائياً. وفرضت العقوبات لأسباب من بينها مخاوف تتعلق بأوضاع حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية السوداني للصحفيين "نحن مستمرون بالتعاون مع الولايات المتحدة على المستوى الثنائي بين المؤسسات المتناظرة، مثلاً بين أجهزة المخابرات أو وزارة الخارجية في البلدين".
وكان الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، قد أعلن عن رفع "جزئي" للعقوبات التي فرضت لمدة 20 عاماً في يناير/ كانون الثاني، وهي خطوة كانت ستوقف حظراً تجارياً وتلغي تجميد أصول وعقوبات مالية عرقلت الاقتصاد السوداني.
لكن تنفيذ الخطوة تأجل لمدة 6 أشهر، لإمهال السودان تحقيق مزيد من التقدم على صعيد تنفيذ 5 مطالب شملت حل نزاعات مسلحة داخلية في مناطق مثل دارفور والتعاون في مكافحة الإرهاب وتحسين الوصول إلى المساعدات الإنسانية.