الخرطوم توافق على وساطة سلفاكير لوقف الحرب بولايات سودانية
رؤية سلفاكير للحل ترتكز على ضرورة وجود جيش وطني واحد في البلاد، لتفادي تكرار السيناريو الذي حدث في اتفاقية السلام الشامل
أعلن مساعد الرئيس السوداني فيصل حسن إبراهيم، السبت، عن موافقتهم على وساطة عرضها رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت، لإنهاء الحرب الدائرة بين قوات الحكومة والحركة الشعبية - قطاع الشمال المتمردة، في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
- سلفاكير ومشار يتوصلان إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في جنوب السودان
- سلفاكير ومشار بالخرطوم.. رهان أخير لتحقيق السلام في جنوب السودان
وقال إبراهيم إن مبادرة رئيس جنوب السودان، التي عرضها عليه خلال زيارة خاطفة أجراها إلى جوبا، الجمعة الماضي، تقوم على ضرورة توحيد صفوف الحركة الشعبية المتمردة التي انقسمت العام الماضي، ومن ثم مفاوضتها لتحقيق الاستقرار بالولايتين.
وذكر أن رؤية سلفاكير للحل ترتكز على ضرورة وجود جيش وطني واحد في البلاد، لتفادي تكرار السيناريو الذي حدث في اتفاقية السلام الشامل التي أدت إلى انفصال الجنوب.
وكشف مساعد الرئيس السوداني عن جولة محادثات غير مباشرة جمعته مع رئيس الحركة الشعبية في قطاع الشمال عبد العزيز الحلو، في جوهانسبيرج، الأيام القليلة الماضية، برعاية الوسيط الأفريقي ثامبو مبيكي، وقال إن الجولة كسرت الجمود السياسي لكونها الأولى من نوعها عقب انقسام الحركة المتمردة.
وقال إن الوساطة الأفريقية برئاسة ثامبو مبيكي قدمت الدعوة إلى الطرفين لاستئناف مفاوضات رسمية في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا، ديسمبر المقبل، لدفع عملية السلام في المنطقتين "جنوب كردفان، والنيل الأزرق".
وتشهد ولايتا النيل الأزرق وجنوب كردفان حربا ضارية بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال منذ العام 2012م.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز