القائم بالإعمال الأمريكي يرحب بدور المجلس العسكري في إرساء استقرار السودان
نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودن الفريق أول محمد حمدان دقلو يلتقي القائم بأعمال السفير الأمريكي بالخرطوم ستيفن كوتسيس.
رحب السفير ستيفن كوتسيس، القائم بالأعمال الأمريكي في الخرطوم، بدور المجلس العسكري الانتقالي في تحقيق الاستقرار في السودان، مشددا على ضرورة استمرار التعاون بين البلدين.
وجاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو، اليوم الأحد، القائم بالأعمال الأمريكي بالقصر الجمهوري بالخرطوم.
- تعيين قائد قوات الدعم السريع بالسودان نائبا لرئيس المجلس الانتقالي
- رئيس المجلس العسكري بالسودان يحل حكومات الولايات ويلغي حظر التجوال
وأطلع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي بالأعمال الأمريكي السفير ستيفن كوتسيس على تطورات الأوضاع في البلاد، موضحا الأسباب التي أدت إلى تشكل المجلس العسكري الانتقالي، وما اتخذه من خطوات للمحافظة على أمن واستقرار السودان.
من جانبه، رحب كوتسيس بدور المجلس العسكري في تحقيق الاستقرار، وشدد على ضرورة استمرار التعاون بين الجانبين بما يعزز العلاقات السودانية الأمريكية.
ويضم تشكيل المجلس العسكري الانتقالي بالسودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيسا، بموجب المرسوم الدستوري رقم 3 لسنة 2019.
وتولى الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى منصب نائب الرئيس بموجب المرسوم الدستوري رقم 6 لسنة 2019، وأصبح الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم شنتو عضوا وناطقا رسميا باسم المجلس.
ونجح حراك الشعب السوداني المستمر منذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي ضد حكم الرئيس المعزول عمر البشير الذي مكث في السلطة لمدة 30 عاماً في إزاحة رئيسين من سدة الحكم بين ليلة وضحاها، حيث تسارعت الأحداث منذ 11 أبريل/نيسان الجاري، عندما أعلن الجيش عزل البشير واعتقاله وتعطيل العمل بالدستور، وحل البرلمان والحكومة المركزية، وتشكيل لجنة أمنية لإدارة البلاد لمدة انتقالية مدتها عامان، يتم خلالها تهيئة البلاد للانتقال نحو نظام سياسي جديد، مع فرض حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر.
ورغم عزل البشير واصل السودانيون الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، مطالبين بتنحي كل تنظيم الحركة الإسلامية السياسية وتسليم السلطة إلى قيادة مدنية، ما دفع وزير الدفاع عوض بن عوف إلى التنحي عن قيادة المجلس العسكري الانتقالي، واختيار الفريق أول عبدالفتاح البرهان خلفا له، في خطوة وصفت بأنها انتصار للإرادة الشعبية التي تطالب بمسؤولين ليست لديهم ولاءات سياسية لأي طرف سياسي باستثناء الولاء للشعب السوداني.