شهد السبت الكروي المثير تتويجات متعددة لنجوم منتخب المغرب، توجت جهودهم مع أنديتهم على مدار موسم طويل وشاق.
وكانت البداية بتتويج سفيان أمرابط لاعب وسط منتخب المغرب مع فريقه مانشستر يونايتد بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي للمرة الـ13 في تاريخ النادي.
وجاء ذلك التتويج المثير بعد الفوز على مانشستر سيتي، حامل اللقب وبطل الدوري الإنجليزي الممتاز في آخر 4 مواسم، بنتيجة 2-1 في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن.
وبات أمرابط أول لاعب مغربي يتوج بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على مر تاريخها، لينضم لقائمة النجوم العرب المتوجين باللقب والذين كان آخرهم الجزائري رياض محرز مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي.
وأنقذ مانشستر يونايتد بهذه البطولة موسمه السيئ من الانتهاء بشكل صفري، بعدما احتل المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وودع دوري أبطال أوروبا بتذيل مجموعته، وخرج من ربع نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية بالخسارة على ملعبه 0-3 من نيوكاسل يونايتد.
وكان أمرابط قضى الموسم الحالي معارا إلى مانشستر يونايتد من فيورنتينا الإيطالي، ولم يتبين حتى الآن ماذا سيكون موقفه في الموسم المقبل، وهل سيقوم النادي الإنجليزي بتفعيل بند الشراء أم يعود مجددا إلى ناديه.
سفيان رحيمي ملك دوري أبطال آسيا
على الجانب الآخر، كان هناك نجم مغربي آخر يصنع المجد في البطولة الأكبر للأندية في قارة آسيا، وهي بطولة دوري أبطال آسيا.
وقاد سفيان رحيمي فريقه العين الإماراتي للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على يوكوهاما إف مارينوس الياباني 5-1 في إياب الدور النهائي، ليعوض خسارته ذهابا 1-2.
وسجل رحيمي هدفين وأسهم في الثالث، ليقود الفريق الإماراتي للعودة لعرش آسيا بعد غياب 21 عاما منذ تتويجه الأول في عام 2003.
وكلل رحيمي بذلك التألق جهوده مع العين على مدار مشواره في البطولة، التي سجل خلالها 13 هدفا حصد بها لقب دوري أبطال آسيا عن جدارة واستحقاق.
وتعيش الكرة المغربية ونجومها المحترفون واحد من أزهى العصور، وبالتحديد منذ حصول منتخب أسود الأطلس على المركز الرابع في بطولة كأس العالم 2022 التي أقيمت في قطر، كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.