حرارة الصيف تهدد المصابين بأمراض نفسية.. أسباب ونصائح
تشهد العديد من مناطق العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، موجات حر شديدة بشكل متزايد.
وتُشير الدراسات إلى أن هذه الظاهرة المناخية المتطرفة تُشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، لا سيما على صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية.
وتُشكل موجات الحر خطرًا كبيرًا على الصحة العامة، خاصةً على صحة الأشخاص الذين يعانون من أمراض نفسية، وفقا للغرفة الاتحادية للمعالجين النفسيين في ألمانيا.
من خلال اتباع خطوات التكيف المُوصى بها، يمكن للأفراد والمجتمعات حماية أنفسهم من مخاطر هذه الظاهرة المناخية المتطرفة.
وتؤدي موجات الحر إلى تفاقم أعراض العديد من الأمراض النفسية، مثل:
- القلق العام والهلع
- الاكتئاب وفقدان الرغبة في القيام بالأنشطة، وصعوبة التركيز
- الفصام والهلوسات
- اضطرابات النوم
- السلوكيات العدوانية
وأظهرت الدراسات أن معدلات الانتحار تميل إلى الارتفاع خلال موجات الحر، وقد تفسر هذه الظاهرة بارتفاع مستويات التوتر والقلق، وتفاقم أعراض الاكتئاب، والشعور بالعزلة الاجتماعية، بالإضافة إلى صعوبة التركيز واتخاذ القرارات السليمة.
وقد تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على فعالية بعض الأدوية النفسية، مثل مضادات الذهان ومضادات الاكتئاب.
لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون أدوية نفسية استشارة الطبيب حول كيفية التكيف مع موجات الحر وتجنب أي مخاطر تفاعلات دوائية.
نصائح:
- شرب الكثير من السوائل.
- البقاء في أماكن باردة قدر الإمكان.
- ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة.
- تجنب بذل الجهد البدني الشاق خلال ساعات الذروة.
- مراقبة العلامات المبكرة لمرض الجفاف، مثل الشعور بالعطش الشديد وجفاف الفم والصداع.
- اتباع نظام غذائي صحي.
- تجنب الكحول والمخدرات.
- مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة الصحية.
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA== جزيرة ام اند امز