أمل جديد للسياحة الألمانية "المنكوبة" بكورونا
مجلس الوزراء الألماني وافق على مقترح قرار من وزارة الخارجية الألمانية بتمديد التحذير من السفر السياحي إلى أنحاء العالم
لم يفقد قطاع السياحة في ألمانيا الأمل في موسم العطلات الصيفي رغم تمديد الحكومة الألمانية التحذير من السفر إلى أنحاء العالم حتى منتصف يونيو/حزيران المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأعلن الاتحاد الألماني للشركات السياحية (دي آر في)، الأربعاء، في برلين أنه من الممكن استئناف الرحلات إلى ألمانيا تدريجيا بمجرد أن تسمح تطورات جائحة كورونا بذلك.
وأضاف الاتحاد في بيان: "سيتبع ذلك رحلات إلى دول أخرى في أوروبا، بشرط أن تكون هناك ظروف مماثلة لتلك الموجودة في ألمانيا".
وكان مجلس الوزراء الألماني وافق في وقت سابق اليوم على مقترح قرار من وزارة الخارجية الألمانية بتمديد التحذير من السفر السياحي إلى أنحاء العالم حتى منتصف يونيو/حزيران المقبل.
وبررت وزارة الخارجية تمديد التحذير من السفر بأن الرحلات الاعتيادية إلى الخارج لن تكون ممكنة خلال الأسابيع المقبلة، حيث تتوقع الوزارة استمرار القيود الصارمة على حركة الطيران الدولي وحظر السفر على مستوى العالم وقواعد الحجر الصحي.
وذكر الاتحاد الألماني لشركات السياحة أن هذا القرار يوفر للشركات إمكانية التخطيط على نحو يقيني نسبيا للفترة المقبلة، موضحا أنه بموجب القرار سيُجرى الآن إلغاء جميع الرحلات تدريجيا حتى ذلك الموعد.
وفي المقابل، أوضح الاتحاد أن هذا يعني توقف نشاط شركات السياحة ومكاتب السفر لمدة ستة أسابيع أخرى. وجاء في بيان الاتحاد: "هذا يجعل من الواضح تماما أن صناعة السفر بحاجة ماسة إلى برامج دعم محددة".
وحذر مفوض الحكومة الألمانية لشؤون السياحة توماس بارايس من عواقب وخيمة على القطاع جراء أزمة جائحة كورونا، حال استمرار إجراءات تقييد الحياة العامة خلال الصيف المقبل.
وقال بارايس، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، في 8 أبريل/نيسان الجاري، إنه لا يمكن الإدلاء الآن بتقييم جاد عن وضع القطاع خلال يوليو/تموز أو أغسطس/آب المقبلين.
وأضاف: "سنعيد بالتأكيد نشاط الحياة الاقتصادية بالتدريج، لكن إذا تعرضت فترة الموسم السياحي الصيفي للخطر، فإن هذا سيعني للاقتصاد السياحي والفنادق والمطاعم كارثة لا يمكن تصورها".
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز