سوريا الديمقراطية تحذر تركيا من توسيع هجومها
القوات الكردية المدعومة من واشنطن أكدت أن تركيا ستواجه "ردا مناسبا" إذا نفذت تهديدها بتوسيع هجومها بشمال سوريا حتى حدود العراق.
أكدت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من واشنطن، أن تركيا ستواجه "ردا مناسبا" إذا نفذت تهديدها بتوسيع هجومها ضد فصائل كردية مسلحة بشمال سوريا حتى حدود العراق.
وقال ريدور خليل، المسؤول الكبير في قوات سوريا الديمقراطية، في تصريحات صحفية ببلدة عامودا بشمال سوريا "عندما سيحاول الرئيس التركي طيب أردوغان أن يوسع من المعركة بكل تأكيد سيلاقي الرد المناسب".
وتعهد أردوغان، الجمعة، بتطهير الحدود التركية مع سوريا من المقاتلين الأكراد، قائلا إن أنقرة قد توسع نطاق عمليتها العسكرية الراهنة في شمال غرب سوريا شرقا حتى الحدود مع العراق، وهي خطوة تهدد بمواجهة محتملة مع القوات الأمريكية المتحالفة مع الأكراد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب، الأربعاء الماضي، من نظيره التركي الحد من عملياته العسكرية في سوريا، حيث يشن الجيش التركي منذ 7 أيام هجوما على المقاتلين الأكراد المتحالفين مع واشنطن.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب حض أردوغان، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة قيام تركيا بتقليص عملياتها العسكرية والحد منها.
وأي تقدم باتجاه منبج الواقعة على بعد 100 كيلومتر تقريباً شرقي عفرين قد يهدد الخطط الأمريكية الرامية لبسط الاستقرار بمنطقة كبيرة في شمال شرق سوريا.
وستكون أي عملية تركية في منبج حافلة بالمخاطر، بسبب وجود عسكريين أمريكيين داخل المدينة وحولها، ونشرت واشنطن تلك القوات في مارس/آذار الماضي لمنع أي اشتباك بين القوات التركية والأكراد، فضلاً عن تنظيم مهام تدريبية.