أكثر من 12 ألف سوري يغادرون الغوطة الشرقية المحاصرة
وسائل إعلام سورية رسمية أظهرت حشودا تغادر جنوب الغوطة الشرقية إلى منطقة خاضعة لسيطرة جيش النظام السوري.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد السوريين الذين غادروا منطقة خاضعة للمعارضة داخل الغوطة الشرقية، الخميس، إلى مناطق سيطرة النظام السوري يزيد على 12 ألف.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن هؤلاء غادروا مدينة حمورية، التي دخلتها قوات الحكومة اليوم الخميس، وبلدات أخرى قريبة.
وأضاف: "إنه النزوح الجماعي الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على الغوطة الشرقية" في 18 فبراير/شباط.
وأظهرت وسائل إعلام سورية رسمية حشودا تغادر جنوب الغوطة الشرقية إلى منطقة خاضعة لسيطرة جيش النظام السوري.
وحمل المدنيون وغالبيتهم من النساء والأطفال أغراضهم وحقائبهم، وخرج معظمهم سيرا على الأقدام، وآخرون على دراجات نارية وفي سيارات من بلدة حمورية باتجاه مناطق سيطرة النظام في عدرا.
ودخلت، الخميس، قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات النظام والتي تعاني من نقص فادح في المواد الغذائية والطبية، بحسب ما أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ويأتي ذلك في اليوم الثالث لعملية إخراج مدنيين من الغوطة الشرقية إلى مراكز إيواء في مناطق سيطرة قوات النظام، برعاية وإشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
وتم نقل عشرات المدنيين إلى هذه المراكز بعد حملة قصف وغارات جوية امتدت أسابيع نفذتها قوات النظام بدعم روسي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ سنوات خلفت مئات القتلى وزادت من معاناة المدنيين العالقين فيها، ولا يزال القصف يتواصل رغم "هدنة" يومية مفترضة يتم خلالها إخراج مدنيين عبر ممر إنساني.