اتفاقيات سرية بين النظام السوري وإيران بـ20 مليار دولار
لضمان استمرار النفوذ الإيراني، وبقاء مليشيا الحرس الثوري في سوريا، وقعت اتفاقيات سرية بين نظامي سوريا وإيران.
وقّع النظام الإيراني اتفاقا سريا مع نظام بشار الأسد في سوريا، بقيمة 20 مليار دولار، مما يسمح لمليشيات الحرس الثوري الإيراني، بإدارة مشاريع عديدة في سوريا، بحسب تقرير قدمه عضو لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وتضمن التقرير الذي قدم لأعضاء من مجلس العموم البريطاني خلال جلسة حول إرهاب إيران في المنطقة العربية، عقد اتفاق الطرفين الذي يضمن استمرار وجود النظام الإيراني في سوريا.
- هكذا تستغل إيران أزمة القدس لتبرير إرهابها بالمنطقة
- تيلرسون: يجب معاقبة إيران على دورها في اليمن وسوريا
ودعا أعضاء من مجلس العموم البريطاني، الحكومة إلى العمل على تصريحاتها السابقة لمواجهة النفوذ الإيراني المدمّر في الشرق الأوسط؛ وحظر مليشيات الحرس الثوري، وهي منظمة إرهابية مسؤولة فقط أمام "المرشد الإيراني".
وأشار المتحدثون إلى الدور المحوري لمليشيا الحرس الثوري في تنفيذ أنشطة طهران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
كما سلط النواب الضوء على مشاركة الحرس الثوري في حملة جديدة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء والمعارضين ومؤيدي المعارضة الديمقراطية الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية والطلاب والمواطنين مزدوجي الجنسية وأسرهم داخل إيران.
وقال الرئيس المشارك للجنة البريطانية لإيران حرة، اللورد كارليل من بريو يو، إن المملكة المتحدة قررت فصل دعم إيران للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان عن المفاوضات النووية، ويمكن للحكومة الآن أن تصحّح هذا الخطأ بالعمل مع الحلفاء؛ لتوضيح نفوذ طهران المدمر في الشرق الأوسط، مع ضرورة تجريد القوات التي تعمل بالنيابة عنها والمليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا ولبنان من السلاح.
وأوضح النائب ستيف مك كيب، أن مليشيا الحرس الثوري تمارس أنشطة تعسفية تشمل اعتقال الناشطين على الإنترنت والمدوّنين والصحفيين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، بتهم وهمية مختلفة، مثل الإساءة للإسلام أو مرشد إيران أو التصرف ضد النظام.
وأوضح كيب أنه وفي هذا السياق، ينبغي أن نتذكر أيضا وقوع هجوم إيراني إلكتروني مزعوم ضدنا في هذا البرلمان، لذلك حان الوقت أن تحمّل الحكومة، النظام الإيراني المسؤولية ليس فقط عن فظائعه في الداخل، بل عن دعمه للإرهاب في الخارج وأيضا على هجماته الإلكترونية على الإنترنت.
وشدد النائب البريطاني على أن إدراج قوات الحرس في القائمة السوداء، هي خطوة أولى جيدة في الاتجاه الصحيح.
aXA6IDE4LjE5MS4xNjIuNzMg جزيرة ام اند امز