الغارات الأمريكية والإسرائيلية على سوريا منذ 2013
الغارات استهدف معظمها مطارات ومنشآت عسكرية للنظام السوري وإيران ومليشياتها، ونادرا ما كانت أمريكا وإسرائيل يعلنان المسؤولية عنها.
يحبس العالم أنفاسه في انتظار سماع دوي انفجارات غارات جديدة تستهدف النظام السوري وحلفاءه، وسط تصاعد التهديدات والتجهيزات الأمريكية- الأوروبية لشن ضربة جوية قد تكون الأشد في تاريخ الأزمة السورية.
ورغم أن الغارات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت مواقع للجيش السوري الحكومي وحليفته إيران ليست بجديدة، ولكن هذه المرة، ومع الاحتشاد الأوروبي إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التحضير لشن هجمات جديدة، تنذر بأنها لو تمت ستكون الأكثر تأثيرا مما سبقها، خاصة إن طالت أهدافا عسكرية روسية.
وبوابة العين الإخبارية ترصد أبرز الضربات الجوية التي تلقاها النظام السوري وحلفاؤه بعد دخول الأزمة السورية طور العمل المسلح، وتحول البلاد إلى ساحة صراع للجيوش الإقليمية والدولية، خاصة منذ عام 2013:
مايو/أيار 2013
طائرات إسرائيلية تقصف 3 مواقع في سوريا، من بينها مطار الديماس، وقال مسؤولون غربيون وإسرائيليون وقتها إن الهجوم استهدف صواريخ إيرانية كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
ديسمبر/كانون الثاني 2014
دمشق تتهم إسرائيل بقصف مناطق قرب مطار دمشق الدولي، وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع الجارة لبنان.
ديسمبر 2015
مليشيا حزب الله تتهم إسرائيل بشن هجمات صاروخية على منطقة جرمانا بدمشق ما أدى لسقوط قتلى أبرزهم الأسير اللبناني السابق لدى إسرائيل سمير قنطار.
مارس/آذار 2017
دمشق وموسكو تتهمان إسرائيل بشن ضربات جوية على موقع عسكري سوري قرب تدمر بوسط سوريا، واستدعاء السفير الإسرائيلي بموسكو لأول مرة فيما يخص الملف السوري.
7 أبريل/نيسان 2017
الولايات المتحدة تشن أولى غاراتها الجوية ضد النظام السوري مباشرة عبر قصف مطار الشعيرات في مدينة حمص بـ 59 صاروخ "توماهوك"؛ ردا على ما قالت إنه هجوم للجيش السوري الحكومي بالسلاح الكيماوي على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.
27 أبريل/نيسان 2017
المعارضة السورية تعلن أن إسرائيل قصفت مستودع أسلحة قرب مطار دمشق تديره مليشيا حزب الله، مشيرة إلى أنها أسلحة قادمة من طهران.
سبتمبر/أيلول 2017
الجيش السوري الحكومي يتهم إسرائيل بشن هجمات على مواقع عسكرية له قرب منطقة مصياف جنوب غربي مدينة حماة بوسط سوريا؛ ما أسفر عن مقتل جنديين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقره لندن) إن القصف استهدف مركز الدراسات والبحوث العلمية الخاضع للعقوبات الأمريكية بوصفه الهيئة السورية للأسلحة غير التقليدية.
أكتوبر/تشرين الأول 2017
طائرات مجهولة تستهدف سيارة قائد مسؤول العمليات في "وحدة التدخل" في مليشيا حزب الله بالبادية السورية؛ ما أوقع 9 قتلى من أفراد المليشيا، بعضهم قيادات في "كتيبة الرضوان" ذات المهام الخاصة.
وتضاربت الأنباء والاتهامات حول ما إن كان القصف من طائرة أمريكية أم كانت الحادثة نيران صديقة من طائرة روسية حليفة.
نوفمبر/تشرين الثاني 2017
حلفاء لدمشق يتهمون إسرائيل بشن ضربة جوية على مصنع للنحاس جنوب حمص، فيما رد الجيش السوري الحكومي بإطلاق صاروخ أرض/جو صوب الطائرة.
ووصف المرصد السوري لحقوق الإنسان المصنع بأنه "منشأة عسكرية".
8 يناير/كانون الأول 2018
شنَّ الجيش الإسرائيلي غارات جوية قرب أحد المواقع العسكرية بريف دمشق"، حسبما أعلنت دمشق، مشيرة إلى أن الجيش السوري رد بإسقاط عدة صواريخ إسرائيلية.
7 فبراير/شباط 2018
قٌتل أشخاص من روسيا لأول مرة في ضربات جوية أمريكية بسوريا، ونفت موسكو صلة القتيلين بالجيش الروسي العامل بسوريا، ولكن محطة "بي بي سي" البريطانية نقلت أنهما يعملان لحساب شركة عسكرية خاصة تدعم القوات الحكومية السورية.
ووقعت الغارات في وادي الفرات الأوسط شرقي سوريا.
10 فبراير/شباط 2018
أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ ما وصفه بـ"غارات واسعة" ضد 12 هدفا في 3 بطاريات دفاع جوي سورية و4 أهداف تابعة لإيران بوسط سوريا.
وهي من المرات القليلة التي تبوح بها إسرائيل بمسؤوليتها المباشرة بشكل رسمي عن الضربات الجوية التي توجهها إلى سوريا.
9 أبريل/نيسان 2018
غارات جوية تستهدف مطار التيفور العسكري السوري في مدينة حمص بوسط سوريا، ودمشق وطهران وموسكو يوجهون أصابع الاتهام إلى إسرائيل.
وأسفرت الغارات عن مقتل 14 شخصا، بينهم 7 من القادة العسكريين الإيرانيين؛ ما جعل طهران تعتبرها ضربة موجهة لها بشكل خاص، وتتوعد بالرد على إسرائيل.