معارض سوري بارز لـ"العين": لا تأثير لفشل "أستانة" على مسار جنيف
المعارض السوري فراس الخالدي أكد لـ"العين" عقْد مباحثات جنيف في موعدها الاثنين، نافيا أي تأثير لفشل الجولة الأخيرة من مباحثات الأستانة
أكد المعارض السوري البارز فراس الخالدي، رئيس منصة القاهرة في مفاوضات جنيف، لـ"العين" انعقاد مباحثات جنيف في موعدها المقرر الاثنين المقبل، نافيا أي تأثير لفشل الجولة الأخيرة من مباحثات الأستانة على مسار التفاوض في جنيف بين وفد المعارضة ووفد النظام السوري.
- هل يدفع لقاء ترامب وبوتين العلاقات إلى حرب باردة جديدة؟
- ميليشيا "فيلق القدس" الإيرانية لا تصل وجهتها أبدا
واستضافت العاصمة الكازاخية أستانة الأربعاء الماضي الجولة الخامسة من المفاوضات التي تجري برعاية روسية تركية إيرانية وتُعنى بالمسار الأمني. وكان مأمولا أن تصل الجولة الماضية إلى إقرار أربع مناطق لخفض التصعيد العسكري تمهيدا للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة السورية.
وترعى الأمم المتحدة مفاوضات جنيف التي تختص بالمسار السياسي للأزمة في مسعى لوضع حد للصراع الدامي الذي دخل عامه السادس. ومن المقرر أن تناقش الجولة السابعة الملفات الأربعة التي طرحها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في الجولة الماضية، وهي هيئة الحكم الانتقالية ودستور جديد وتنظيم الانتخابات وتشكيل حكومة مؤقتة غير طائفية خلال ستة أشهر.
وقال الخالدي إن مسار الأستانة لم يحدد في أي وقت من الأوقات نتائج يمكن أن ينبني عليها تأثيرات محتملة لا على الصعيد الميداني ولا على صعيد مسار مفاوضات جنيف.
وتخشى المعارضة السورية أن يكون الهدف الذي تسعى له مفاوضات الأستانة هو تقسيم سوريا لمناطق نفوذ بين الدول المؤثرة في الملف السوري، لاسيما أن هذه المفاوضات يدعمهما حلفاء الأسد ( روسيا – إيران ).
- إيران سر فشل مفاوضات الاستانة في التوصل إلى نتائج
- فشل "أستانة 5" وروسيا لن توقع على مناطق خفض التصعيد
وأضاف الخالدي قائلا إن "لدى المعارضة مخاوف من أستانة وعلامات استفهام كثيرة حول المسار الذي يهدف بحسب ما هو معلن للوصول إلى اتفاق حول حفض التوتر.. هذا وضع في تقديري الدول الراعية لهذا المسار (تركيا، إيران، روسيا) أمام استحقاقات عديدة.
وتابع أن مسار الأستانة واستمرار فشله في التوصل لأهدافه المعلنة دليل جديد يضاف لسجل السلطة الحاكمة وإيران من خلفه حول إصرارهم على الحل العسكري.
aXA6IDE4LjE5MS42Ny45MCA= جزيرة ام اند امز