الرئيس السوري يحسم جدل التوريث
هل سيرث الابن الحكم؟.. سؤال لطالما لاحق الرئيس السوري، منذ أن أينع الشبل في عرين الأسد.
سؤالٌ جاءت إجابته حاسمة في مقابلة أجرتها سكاي نيوز عربية، مع الرئيس السوري بشار الأسد، تطرق فيها لملفات عدة مرّت بها الأزمة في بلاده خلال أكثر من عقد مضى.
- أردوغان وحماس واللاجئون.. الأسد يفتح ملفات السنوات
- " معركتنا ضد الإرهاب تحتاج لتعاون".. أردوغان يفتح باب المصالحة مع الأسد
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان لابنه حافظ دور سياسي في مستقبل سوريا، أجاب الأسد: "بالنسبة لي أنا شخصياً لم يكن للرئيس حافظ الأسد أي دور في أن أكون رئيساً، لأنه لم يُؤمّن لي أي منصب مدني أو عسكري كي أكون من خلاله رئيساً".
مضيفا: "أنا أتيت عبر الحزب بعد وفاته (والده)، ولم أناقش معه هذه النقطة حتى في الأسابيع الأخيرة من حياته، وهو كان مريضاً في ذلك الوقت".
"نفس الشيء"- يضيف الرئيس السوري- "العلاقة بيني وبين ابني هي علاقة عائلة، لا أناقش معه هذه القضايا، خاصة أنه ما زال شاباً وأمامه مستقبل علمي، أمامه مسار علمي لم ينهه بعد، وهذا يعود لرغباته"
لكنه استدرك في الجزئية الأخيرة بقوله: "أما على مستوى العمل العام فهو يعود للقبول الوطني لأي شخص إن كان هو لديه رغبة بالعمل العام، لكن أنا في الحقيقة لا أفضل ولا أرغب بمناقشة هذه التفاصيل معه لا الآن ولا لاحقاً."
وفي مايو/أيار الماضي، عادت سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد أكثر من عقد على تعليق عضويتها على خلفية احتجاجات تحولت إلى نزاع دام عام 2011.
خطوةٌ سبقتها تحركات دبلوماسية عربية نحو دمشق، عبّدت طريق عودتها لحاضنتها العربية.
aXA6IDE4LjIyMi4yMC4zIA== جزيرة ام اند امز