إحدى ضحايا طارق رمضان تندد بإطلاق سراحه وتخشى تهديداته
إحدى ضحايا رمضان أعربت عن مخاوفها من انتقامه منها والتعرض لها هو وأنصاره.
عقب قرار محكمة الاستئناف في باريس، مساء الخميس، إطلاق السراح المشروط لطارق رمضان، حفيد مؤسس تنظيم الإخوان الإرهابي، إثر طلب خامس تقدم به محاميه، أعربت إحدى ضحايا رمضان عن مخاوفها من انتقامه منها والتعرض لها هو وأنصاره.
ونقلت إذاعة "يوروب1" الفرنسية صباح اليوم مخاوف إحدى ضحايا رمضان، التي أطلقت عليها وسائل الإعلام الفرنسية "كريستيل" قولها:" أخشى سلامتي الجسدية ومن رد فعله العنيف بعد إطلاق سراحه انتقاماً مني لمقاضاته".
- "الكذب" وراء رفض محكمة فرنسية طلبا رابعا بإطلاق سراح طارق رمضان
- محامي ضحية طارق رمضان: كيف نثق في شخص غير أقواله 5 مرات؟
وقضت المحكمة بدفع رمضان (56 سنة)، حفيد مؤسس الإخوان، حسن البنا، كفالة قدرها 300 ألف يورو، مع سحب جواز سفره السويسري ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، على أن يكون ملزماً بإثبات حضوره في مركز الشرطة مرة واحدة كل أسبوع.
وفي 22 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عام من الإنكار أقر رمضان، المعتقل منذ فبراير/شباط الماضي، بإقامته علاقات جنسية مع امرأتين اتهمتاه باغتصابهما، وهما هيندا عياري، والمعروفة إعلامياً بـ"كريستيل".
وقالت "أعترف بأني أشعر بالخوف من العنف الذي يمكن أتعرض له من قبل طارق رمضان وأنصاره، بعد إطلاق سراحه"، منددة بقرار المحكمة واعتبرته "عدم وعي تام بالقضية ومخاطر القرار بإطلاق سراح متهم في جرائم اغتصاب".
وأضافت كريستيل أن "عملية الإفراج عنه في حد ذاتها لا تخيفني، ولكن الأمر يتعلق بالتهديدات والمضايقات سواء منه أو من أنصاره، خاصة بعد إطلاق سراحه، فهو دائماً ما يرسل إلي أنصاره لمضايقتي وتهديدي وأعتقد أن الأمر سيتفاقم بعد إطلاق سراحه".
واعتبرت كريستيل أن "إطلاق سراح رمضان فرصة للإفلات من العقاب"، مضيفة "أنا ضحية سب وضرب وإهانة، واغتصاب، ولا أزال أتعرض لتلك الإهانات".
وتابعت "أتذكر أنه عقب قرار حبس رمضان تعرضت للهجوم من أنصاره وأقاربه عدة مرات، وتحملت إهانات وبصق في وجهي"، مضيفة "تخيل ما سوف يحدث بعد إطلاق سراحه فإنهم سيحاولون إلحاق الأذى بي حتى لا أستمر في القضية".
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg
جزيرة ام اند امز