أسهم الصحة تصيب بورصات أوروبا بهبوط حاد
المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية نزل 0.6% بحلول الساعة 0723 بتوقيت جرينتش، بعدما انخفضت أسهم التكنولوجيا بشكل مفاجئ
هبطت أسهم أوروبا، الجمعة، إذ باع المستثمرون أسهم التكنولوجيا والرعاية الصحية التي حققت مكاسب في الآونة الأخيرة واشتروا أسهم البنوك بعد أن كشف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن إطار عمل جديد لسياسته.
ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.6% بحلول الساعة 0723 بتوقيت جرينتش. وانخفضت أسهم التكنولوجيا، التي ارتفعت نحو 11% منذ بداية العام، 1.1% ونزلت أسهم الرعاية الصحية 0.8%.
وارتفعت أسهم البنوك التي تتأثر بأسعار الفائدة 0.3%.
وأعلن جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي عن إطار عمل جديد لسياسة البنك أمس، والذي يركز على تعزيز النمو الاقتصادي وبدرجة أقل على المخاوف بشان احتمال ارتفاع التضخم كثيرا.
ونزل سهم شركة طيران النرويج 8.6% بعد أن قالت شركة الطيران الاقتصادي إنها ما زالت بحاجة للمزيد من السيولة بهدف مواجهة جائحة كوفيد-19 إذ أعلنت الشركة عن تكبد خسارة كبيرة في النصف الأول من 2020.
ترامب يهدد الشركات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حال إعادة انتخابه، فإن إدارته ستفرض رسوما على أي شركة تغادر الولايات المتحدة لخلق وظائف في الخارج.
وأضاف ترامب، أمس الخميس، خلال خطاب قبوله لترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة في المؤتمر الوطني الجمهوري "سنفرض رسوما على أي شركة تغادر أمريكا لخلق وظائف في الخارج، سنتأكد من أن شركاتنا ووظائفنا ستبقى في البلاد، مثلما كنت أفعل. أجندة جو بايدن صنع في الصين، أجندتي صنع في أمريكا".
وصور ترامب نفسه على أنه يرغب في تحدي الصين بشأن التجارة خلال كلمته إلى المؤيدين للحزب وشدد على أن منافسه الديمقراطي في الانتخابات التي تُجرى في نوفمبر تشرين الثاني، جو بايدن، لن يكون بقدر قوته.
وأمضى المطور السابق للعقارات معظم فترة ولايته الأولى في شن حرب تجارية على الصين بسبب ممارساتها التجارية، ونقل التكنولوجيا والسياسات الصناعية، وفرض رسوما عقابية على ما قيمته 370 مليار دولار من السلع الصينية.
وفي مايو/أيار، هدد بفرض ضرائب جديدة على الشركات الأمريكية التي تنتج سلعا خارج الولايات المتحدة، في تحرك آخر قد تقوم به إدارته لدفع سلاسل الإمدادات بعيدا عن الصين وفرض حواجز تجارية جديدة.