برنامج طهران النووي.. المقاومة الإيرانية تكشف مفاجأة بالأدلة
المؤتمر عقده المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عبر الإنترنت، في واشنطن.
كشفت المقاومة الإيرانية، عن استمرار نظام طهران في خروقاته وإنشائه مركزا جديدا لتسليح البرنامج النووي.
المؤتمر عقده المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عبر الإنترنت، في واشنطن.
وكشف فيه عن تفاصيل تطوير طهران برنامجها النووي، ومنشآته الجديدة لصنع القنابل النووية، مقترنة بصور من الأقمار الصناعية وأسماء المسؤولين الرئيسيين المعنيين.
ذكرت المقاومة الإيرانية أن منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، المعروفة باختصارها "سبند"، هي المؤسسة داخل وزارة الدفاع التي تتابع المشروع.
ولفتت إلى أن وزارة الدفاع تخضع لسيطرة شديدة من قبل قوات الحرس الثوري الإيراني.
واستنادا إلى معلومات استخبارية سرية للغاية، حصلت عليها شبكة منظمة مجاهدي خلق (المقاومة) من داخل النظام، واصلت "سبند" عملها بعد خطة العمل الشاملة المشتركة أو ما يعرف بالاتفاق النووي الموقع في 2015.
ورغم توقيع الاتفاق، إلا أن وزارة الدفاع وقوات الحرس الإيرانيين استمرا بأنشطتهما لبناء سلاح نووي، وهو ما سبق أن كشفت عنه المقاومة الإيرانية، في 2017.
وبحسب المصدر نفسه، فقد قامت "سبند" ببناء موقع جديد في منطقة سرخة حصار شرقي العاصمة طهران.
وطبقا لإحداثيات الأقمار الصناعية، يوجد الموقع الجديد على طريق دماوند السريع، شرقي طهران، على بعد كيلومترين من طريق الخروج المؤدي إلى سرخة حصار.
ويقع موقع خوجير في شرق طهران بالقرب من نهر جاجرود، ويوجد فيه مجمعان لصناعة الصواريخ، وهما "همت" و"باقري"، أبرز مواقع تصنيع صواريخ النظام الباليستية.
ويضم كلا المجمعين الصناعيين عدة مصانع ووحدات تصنيع تقع في أنفاق ومنشآت تحت الأرض.
وأكدت زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي، أن الموقع السري الجديد يثبت أن الاتفاق لم يمنع طهران من الحصول على الأسلحة النووية التي تعتبر حجر الزاوية باستراتيجيتها للبقاء.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA= جزيرة ام اند امز