ﻃﺎرق اﻟﺰﻣﺮ.. أيدي الإرهاب الملطخة باغتيال السادات

طارق عبدالموجود إبراهيم الزمر، مصري يقيم في قطر، لعب دورا في اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات.

صنفت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أفرادا وكيانات ترعاها قطر على قوائم الإرهاب المحظورة، في بيان مشترك، أصدرته تلك الدول فجر الجمعة، وكان بين الإرهابيين المدرجين على القائمة المصري طارق الزمر.

طارق عبدالموجود إبراهيم الزمر، مصري يقيم في قطر، لعب دورا في اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات، ومطلوب أمنيا في مصر ومدان بجرائم عنف وإرهاب.

ويعتبر طارق الزمر أحد قياديي الجماعة الإسلامية صاحبة التاريخ الحافل بالأعمال الإرهابية التي روعت مصر خاصة خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

والزمر هو عضو مجلس شورى الجماعة، وفي تحد للسلطات المصرية بعد أن وفرت له قطر ملاذا آمنا تم اختيار الزمر رئيسا لحزب "البناء والتنمية" الذراع السياسية للجماعة في مايو/آيار 2017.

كون الزمر وجماعته تحالفا إرهابيا مع جماعة الإخوان في مصر لنشر الفوضى، وأطلقت جماعته تهديدات تتوعد الشعب المصري مرارا بعد سيطرة جماعة الإخوان على السلطة في مصر عام 2013.

تحولت التهديدات إلى أعمال إرهابية على الأرض، واستهداف للكنائس المصرية في محافظات الجنوب عقب خلع الشعب المصري خلال ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 للرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لتنظيم الإخوان.

أدين طارق الزمر في القضية المعروفة إعلاميا بقضية "فض اعتصام رابعة العدوية" عام 2013، كما أدين سابقا لدوره في اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981.

ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻟﻴﻮ/تموز 3102 ﻋﺎش اﻟﺰﻣﺮ في قطر، وظهر في كثير من الأحيان على وسائل الإعلام المدعومة من الحكومة القطرية بما فيها قناة الجزيرة.

في فبراير/شباط 2017 كان ضيفا على فعالية للجماعة الإسلامية في الدوحة لتقديم العزاء في موت قائد الجماعة الإسلامية الإرهابي المدان عمر عبدالرحمن.