البنك المركزي التركي يواجه ضغوطا سياسية
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يقول إنه يعارض أسعار الفائدة المرتفعة .
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء إنه يعارض أسعار الفائدة المرتفعة داعيا إلى خفضها بشكل ملموس.
وفي خطاب ألقاه من القصر الرئاسي في أنقرة وصف إردوغان أسعار الفائدة المرتفعة بأنها وسائل "للإستغلال".
ووصف إردوغان نفسه في السابق بأنه "عدو" لأسعار الفائدة.
وقال خبراء "مثل هذه التعليقات تعزز مخاوف المستثمرين العالميين من أن البنك المركزي التركي يواجه ضغوطا سياسية ".
وقالت وكالة "بلومبرج" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الإقتصادية، في وقت سابق ، اردوغان لم يعد " يوبخ " البنك المركزي أو الدائنين التجاريين حول تكاليف الاقتراض التي وصلت إلى أعلى مستوياتها في 5 سنوات، فهو يراهن على أي إجراءات متخذة من شأنها منع ارتفاع الليرة، لحصد ثمارها في صناديق الاقتراع.
على صعيد آخر هوت أسهم بنك خلق التركي 16 بالمئة الأربعاء بعدما وجه ممثلون للادعاء الأمريكي اتهامات لأحد رؤسائه التنفيذيين بالتورط في مخطط استمر عدة أعوام ينتهك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
وبحلول الساعة 0716 بتوقيت جرينتش فقدت أسهم البنك 11.28 بالمئة. وتراجع مؤشر القطاع المصرفي في بورصة اسطنبول 2.22 بالمئة فيما نزل المؤشر الرئيسي 0.98 بالمئة