نظام الدوحة دأب على استخدام أموال الشعب القطري للتغطية على جرائمه وتنفيذ أجنداته ومخططاته لزعزعة أمن واستقرار الدول.
أعادت قضية المبالغ المالية الضخمة التي عرضها سفير قطر في بلجيكا عبدالرحمن الخليفي، على عميل استخباراتي غربي سابق، لإخفاء جريمة دعم الدوحة لحزب الله الإرهابي، بالمال والسلاح، إلى الواجهة أسلوب "الفدية القطري".
نظام الدوحة دأب على استخدام أموال الشعب القطري للتغطية على جرائمه وتنفيذ أجنداته ومخططاته لزعزعة أمن واستقرار الدول وإيجاد موضع قدم له في العالم.
وهو من دفع في أبريل/نيسان 2017 مئات الملايين من الدولارات لجماعات إرهابية في العراق مقابل الإفراج عن رهائن قطريين في شكل فدية.
هذا السلوك القطري، أكد وقائع نشرتها وسائل إعلام أمريكية كشفت فيها عن اتصالات قطرية مع الجماعات الإرهابية وتمويلها لهم بملايين الدولارات التي ذهبت إلى مليشيا الحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله وجبهة النصرة التابعة للقاعدة.
وكشف مقال "نيويورك تايمز"، الذي كتبه روبرت أف وورث، عن محاولة قطر إدخال 360 مليون دولار في حقائب سوداء عبر طيرانها إلى مطار بغداد، كما وثق مقال الصحيفة الأمريكية الاتصالات القطرية مع الجماعات الإرهابية وتمويلها لهم بمئات الملايين من الدولارات التي ذهبت إلى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله وجبهة النصرة.
وهو ما يدفع إلى مطالبة الدوحة مجددا بكشف الحقائق حول المبالغ التي دفعتها لتمويل جماعات إرهابية.
في عام 2005 أصدر المؤلفان جورج مابرنو وكريستيان شينو كتاباً بعنوان "ذاكرة الرهينة" عن تجربتهما عندما اتخذا رهينة لدى جماعات إرهابية في 2004، كما كشفا أن تلك الجماعات كانت مدعومة من قطر، وأنها توسطت لدفع الفدية.