استقالة الصماد جاءت بعد ساعات من محاصرة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح له في القصر الجمهوري وسط صنعاء.
أعلن صالح علي الصماد، ليل السبت، رئيس مجلس الميليشيا ورئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" للحوثيين في صنعاء، استقالته من منصبه، وذلك في ترنح للانقلاب ونجاح جديد يضاف إلى انتفاضة صنعاء.
وقال الصماد إنه "قدم استقالته من المجلس السياسي الأعلى ومن المهام الموكلة إليه ويكلف نائبه قاسم محمد قاسم الكسادي بمواصلة المهام للأمور الطارئة والمستعجلة لقيادة الدولة كسلطة تسيير أعمال"، حد تعبيره.
وجاء إعلان الصماد استقالته بعد ساعات من محاصرة قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح له في القصر الجمهوري وسط صنعاء وسيطرتها على مرافق حيوية في العاصمة اليمنية صنعاء؛ من ضمنها مبنى وزارة الدفاع والداخلية والمالية والجمارك والمطار والبنك المركزي.
وصالح الصماد هو أحد المطلوبين في القائمة التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، وشملت رصد مكافآت ضخمة لملاحقة 40 إرهابياً في اليمن.
وجاء اسم الصماد رقم 2 فى القائمة السعودية ضمن 40 اسماً مسؤولين عن تخطيط وتنفيذ ودعم الأنشطة الإرهابية المختلفة في جماعة الحوثي الإرهابية.
وشهدت صنعاء بدءاً من فجر السبت معارك عنيفة بين قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من الطرفين.
من جهة أخرى أكد مصدر مقرب من المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء أن زكريا الشامي، أحد القيادات الحوثية، لقي مصرعه في المواجهات بين قوات الحرس وقوات الحوثي بالعاصمة صنعاء.
ويعتبر زكريا الشامي من أبرز القيادات العسكرية لجماعة الحوثي وعُيّن وزيراً للنقل في حكومة الانقلاب.