أردوغان يتسول رضا المستثمرين الأجانب
![رجب طيب أردوغان- أرشيفية](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2018/7/24/102-160150-640x640-7-_700x400.jpg)
الرئيس التركي يقول إن بلاده مستعدة لتيسير الاشتراطات للمستثمرين الأجانب بكل الوسائل، فيما يخشى مستثمرون توسيع قبضة أردوغان الاقتصادية
تودد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، للمستثمرين الأجانب قائلا إن بلاده مستعدة لتيسير الاشتراطات لهم بكل الوسائل، وأعرب مستثمرون عن قلقهم من توسيع قبضة أردوغان على السياسة المالية.
وأضاف الرئيس التركي "إن مكتبه سيبدأ التعامل مباشرة مع المستثمرين الكبار المحتملين".
ودعا الرئيس التركي في كلمته أمام نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، الدوائر المالية الدولية أن تضع ثقتها في مستقبل تركيا، وقال إنه يجري إنشاء وحدات خاصة تخضع لمكتب الرئاسة لتولي أمر الاستثمارات المحتملة.
في الوقت نفسه تسبب تعيين أردوغان لصهره براءات ألبيرق في منصب وزير المالية والخزانة في زيادة المخاوف من سيطرة الرئيس على السياسة الاقتصادية واستقلالية البنك المركزي.
ونزلت الليرة منذ بداية العام الحالي 20% من قيمتها مقابل الدولار، نتيجة مخاوف بشأن قدرة البنك المركزي على كبح معدل تضخم في خانة العشرات؛ بينما دعا أردوغان مراراً إلى خفض أسعار الفائدة.
وقال البنك المركزي التركي في وقت سابق إن العجز في ميزان المعاملات الجارية بالبلاد ارتفع في مايو/أيار إلى 5.885 مليار دولار.
كان أردوغان قد أثار قلق المستثمرين بعد أن وعد بممارسة دور أكبر في السياسة النقدية ومواصلة الضغط على البنك لخفض المعدلات بهدف تعزيز النمو، في تحدٍ لاستقلال البنك المركزي.
كما فشلت وعود ألبيرق في تبديد مخاوف المستثمرين من غموض مستقبل الاقتصاد الذي يعاني عجزاً تجارياً كبيراً.
وخفضت وكالة «فيتش» الدولية للتصنيف الائتماني تصنيف 24 بنكاً في تركيا، كما خفضت تصنيف الطاقة الاستيعابية المالية لـ12 بنكاً.
وذكرت الوكالة، حسبما وسائل إعلام تركية، أن تخفيض التصنيف الخاص بالطاقة الاستيعابية المالية للبنوك، والمخاطر المتزايدة حول أداء القطاع المصرفي، يعكس الأصول والتمويل والسيولة لدى البنوك.
aXA6IDMuMTUuMTM3Ljk0IA== جزيرة ام اند امز