كانت التجربة الإماراتية في مجال التسامح والتعايش السلمي بين معتنقي الديانات المختلفة، محور لقاء تم تنظيمه برعاية المجلس الوطني الاتحادي داخل مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل تحت عنوان "صناعة خطاب جديد للتسامح"
كانت التجربة الإماراتية في مجال التسامح والتعايش السلمي بين معتنقي الديانات المختلفة، محور لقاء تم تنظيمه برعاية المجلس الوطني الاتحادي داخل مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل تحت عنوان "صناعة خطاب جديد للتسامح".
تناولت مداخلات المتحدثين من أعضاء البرلمان الأوروبي وممثلين عن مختلف الأديان (المسيحية والإسلام واليهودية)، سبل البحث عن أساليب حوار جديدة بين الديانات وتعزيز فرص الحوار من خلال التجربة الإماراتية في التسامح والتعايش بين الأديان.
وأبرز الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، خصائص تجربة الإمارات في مجال التعايش الديني والجهود التي تبذلها في مجال توفير ظروف التعايش السلمي بين معتنقي الديانات المختلفة.
وأثنى المؤتمر على الجهود الإماراتية في نشر قيم التسامح والتعايش بين الأديان لا سيما من خلال مشروع "بيت العائلة الإبراهيمية"، الذي يضم كنيسة، ومسجدا، وكنيسا في بناء واحد، ليشكل مجتمعا مشتركا تتعزز فيه ممارسات تبادل الحوار والأفكار بين أتباع الديانات.