حكومة اليمن تحذر من اتساع الأزمة الاقتصادية بعد انهيار الريال
دعت الحكومة اليمنية الى إيجاد مسار إقليمي ودولي عاجل لتفادي التبعات الخطيرة لاتساع الكارثة الإنسانية في البلاد جراء تراجع الريال.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الثلاثاء، القائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثرين ويستلي في الرياض.
ودعا عبد الملك إلى تحرك أمريكي لحث المجتمع الدولي والمنظمات والجهات المانحة على الدعم العاجل للحكومة اليمنية للقيام بدورها في الجوانب الاقتصادية والخدمية، والضغط باتجاه استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وإحلال السلام في اليمن.
- المركزي اليمني يتحرك لوقف انهيار الريال.. قرارات ضد منشآت صرافة
- الريال اليمني على طريق التعافي بدعم إجراءات "الانتقالي"
وكان سعر الريال اليمني أمام العملات الأجنبية قد وصل إلى مستويات هي الأسوأ في تاريخ العملة المحلية على الإطلاق.
وتراجع سعر صرف الدولار الأمريكي إلى 950 ريالًا يمنيًا للبيع، و 938 ريالًا للشرا
واستعرض رئيس الحكومة اليمنية خلال اللقاء آليات التنسيق المشترك لحشد الدعم الدولي للحكومة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي والنقدي .
وبحث اللقاء اليمني الأمريكي إستمرار التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي ورفضها كل الحلول السياسية وآليات للضغط على المليشيات والداعمين لها في طهران.
وثمن الدكتور معين عبدالملك، الموقف الأمريكي وجهود واشنطن الحريصة على إحلال السلام واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض،
وأكد على توحد الجهود الدولية تجاه ما يجري في اليمن لدعم الشرعية والتحالف العربي لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على تعامل الحكومة الإيجابي مع الجهود والتحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وحرصها على توفر الشروط الموضوعية لهذا السلام بموجب مرجعيات الحل الثلاث المتوافق عليها محليا والمؤيدة دوليا، .
ونبه رئيس الحكومة اليمنية الى خطورة المشروع الإيراني عبر وكلائه من مليشيا الحوثي على امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم والملاحة الدولية.
بدورها أكدت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية أهمية عودة الحكومة الى عدن وإستكمال تنفيذ اتفاق الرياض.
وجددت موقف بلادها الداعم للحكومة اليمنية والشرعية وتقديم كل أوجه الدعم الممكنة للحكومة اليمنية للقيام بمسؤولياتها الاقتصادية والإنسانية وحث المجتمع الدولي والمانحين على ذلك.