القمة الإثيوبية الإريترية الصومالية تؤكد العمل من أجل السلام بالمنطقة
البيان الختامي للقمة يؤكد مواصلة العمل من أجل مشروع التعاون الاقتصادي والتكامل لدول القرن الإفريقي.
أكد الرئيس الإريتري أسياس أفورقي ونظيره الصومالي محمد عبدالله فرماجو ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التزامهم بالعمل من أجل التعاون والسلام الإقليمي الشامل في المنطقة.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة الثلاثية التي عقدت على مدار يومين في مدينة غندر التاريخية بإقليم أمهرا شمال إثيوبيا.
- قمة إثيوبية إريترية صومالية في إقليم أمهرا
- خبراء: سياسات فرماجو "الإقصائية" وراء تفاقم الخلافات بالصومال
ووفق البيان الصادر عن القمة، اطلعت عليه "العين الإخبارية"، السبت، اتفق الرؤساء على مواصلة العمل من أجل مشروع التعاون الاقتصادي والتكامل لدول القرن الأفريقي وتعزيز السلم والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون ومواجهة التحديات المشتركة.
وأكد الرؤساء أهمية احترام سيادة الصومال ووحدة أراضيه واستقلاله السياسي، والتزامهم بدعم شعب الصومال والحكومة الفيدرالية ومؤسساتها.
ورحبت القمة بالرفع الوشيك للعقوبات المفروضة على إريتريا، معتبرين أن إلغائها سيسهم في تعزيز السلم والأمن لدول الإقليم.
ووصل الرئيس الإريتري ونظيره الصومالي أمس الجمعة، إلى مدينة غندر التاريخية بإقليم أمهرا شمال إثيوبيا، وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى مطار تيودرس رئيس الوزراء الإثيوبي، وحاكم إقليم أمهرا غدو اندرجاتشاو، وكبار المسؤولين الحكوميين.
وتأتي هذه القمة عقب تحولات وتغيرات في خارطة المنطقة السياسية وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة، التي شهدت توترات على مدار عقود.
يذكر أن إثيوبيا وإريتريا قررتا في التاسع من يوليو/تموز الماضي إنهاء حالة عداء استمرت 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما عام 1998، بسبب حدود متنازع عليها، فيما وقع البلدان في أسمرا على إعلان مصالحة وصداقة لإنهاء مقاطعة تاريخية بين البلدين.
aXA6IDMuMTUuMTcuNjAg جزيرة ام اند امز