على أموال الأوروبيين، يعتاش تنظيم الإخوان الإرهابي، حيث ملايين اليوروهات لأنشطة ومنظمات تدعي التعليم والإغاثة.
أما الوقائع، فسرعان ما تتكشف عن تنظيمات سرية، لديها قوائم قتل واغتيال، وأجندات إرهابية، فهل يعقل كل ذلك، وأي دورة حياة ينتهجها التنظيم الإرهابي؟
كما السرطان وخلاياه الخبيثة، يتغلغل تنظيم الإخوان الإرهابي، داخل المجتمعات الأوروبية، يتغذى على أموال أبنائها، ينشر التطرف والتوحش، تحت عباءة الاعتدال، والعناوين البراقة.
لم تخف هذه الجمعيات يوما صلاتها بالإخوان وتفرعاتهم، ومع ذلك فإن المفوضية الأوروبية تعتبرهم شركاء إنسانيين، يستحقون الدعم غير المحدود، ادعاءات إخوانية ظاهرها إعانة المحتاجين، وباطنها تحقيق أهداف الإخوان، وتسيير أعمالهم أينما كانوا.
إلى متى يستمر تنظيم الإخوان بخداع الألمان؟
منظمة الإغاثة الإسلامية الألمانية، واحدة من الكثير من أجنحة الإخوان المنتشرة في القارة العجوز اعتبرتها المنظمة الأوروبية شريكا إنسانيا لـ7 سنوات قادمة، صادقت عليها بميزانية، لم يتم تحديدها بعد.
أما في عام 2019، فقد قدمت لها المفوضية الأوروبية تمويلا، بلغ 712 ألف يورو، قيل إنها لمشاريع في مجال الإغاثة من الزلازل والفيضانات.
الاتحاد الإسلامي الأوروبي، منظمة شبيهة بسابقتها، مولها صندوق الأمن الداخلي التابع للمفوضية، بمبلغ زاد على 90 ألف يورو عام 2019، دول عربية تصنف هذا الاتحاد منظمة إرهابية، فيما يدعي أنه يواجه التطرف الإسلامي عبر الإنترنت.
تنظيم الإخوان الإرهابي يؤسس لـ"دولة دينية" في ألمانيا
معهد فايمار للعلوم الإنسانية والتاريخ المعاصر، صنفته السلطات الألمانية كناشط في أوساط التطرف، تحصل على تمويل أوروبي، بمبلغ يقارب 70 ألف يورو.
غضب كبير اجتاح البرلمان الأوروبي من التعاون بين مفوضية الاتحاد الأوروبي، وهذه المنظمات المثيرة للمخاوف.