بعد تمرد فاغنر.. هذه أبرز الشركات الأمنية الخاصة في العالم
قد تختلف الصراعات في العالم، لكنها جميعاً ترتبط بشيء واحد، وهو رغبة جميع أمراء الحرب أو قادة الجيوش في تعزيز صفوفهم بجنود مدربين.
ولعل أبرز الظواهر التي رافقت الحروب في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الذي يليه، هي الشركات العسكرية الخاصة والمتعاقدون الأمنيون، تلك الحلقات التي تقف بين زعيم سياسي أو عسكري ومصيره.
وتضم مثل هذه الشركات الموجودة في العالم مجتمعة أكثر من 625.000 موظف، وإليكم قائمة بأبرز هذه الشركات:
مجموعة فاغنر
تشكلت مجموعة فاغنر، شركة عسكرية روسية خاصة، على أيدي قادة سابقين في القوات الخاصة السوفياتية المعروفة باسم (سبيتسناز)، شاركت المجموعة في الصراع الأوكراني، في البداية بدعم الانفصاليين الموالين لروسيا في منطقة دونباس، منذ ذلك الحين توسعت لتنتشر في عشرات الدول.
وإلى ما قبل تمردها هذا الأسبوع كان مالك مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين يرتبط بصلات وثيقة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتشير تقارير إلى وجود مجموعات قناصة النخبة التابعة لفاغنر، والتي تعمل في سوريا وتطارد مسلحي داعش، ووفقا للتقديرات تضم فاغنر في صفوفها أكثر من 25 ألف مسلح.
بلاك ووتر (شركة أكاديمي)
أكاديمي، شركة أمريكية، كانت تُعرف سابقًا باسم بلاك ووتر، تمتلك وتدير واحدة من أكثر وحدات التدريب الخاصة والعسكرية تقدماً في العالم.
خفضت أكاديمي عدد عناصرها بعد عدة عمليات قتل خارج إطار القانون وخلافات أخرى أثارت غضب الحكومة العراقية، وهددت مهام الشركة.
خارج الشرق الأوسط كانت أكاديمي تتولى حراسة شوارع نيو أورلينز بعد إعصار كاترينا، وحماية نظام الدفاع الصاروخي في اليابان.
ديفاين انترناشيونال
تستقطب شركة ديفاين إنترناشيونال آلاف المقاتلين من الدول النامية، وفي بعض الحالات يتقاضى هؤلاء المقاتلون 1000 دولار شهرياً فقط.
يقع مقر الشركة في ليما، عاصمة بيرو، وتقوم بتجنيد وتدريب الأفراد وموظفي الخدمات اللوجستية والموظفين الإداريين وموظفي الخدمات المهنية لتقديم الخدمات في جميع أنحاء العالم، كما تمتلك مكاتب في الفلبين وسريلانكا والعراق.
كانت عقودهم الرئيسية مع شركة تريبل كانوبي الأمنية الخاصة، وفريق وزارة الخارجية الأمريكية في العراق.
ايجيس لخدمات الدفاع
تمتلك شركة ايجيس للخدمات الدفاعية حوالي 5000 جندي يعملون مع الأمم المتحدة والولايات المتحدة وشركات النفط. ظهر اسم هذه "الشركة العسكرية الخاصة" إلى العلن عام 2005 عندما اتهم أفرادها بإطلاق النار على مدنيين عراقيين.
يقع مقر إيجيس في اسكتلندا، وهي شركة رائدة في مجال الأمن وإدارة المخاطر ولديها خبرة في المشاريع في أكثر من 60 دولة، ولديها قاعدة عملاء عالمية، بينها حكومات ووكالات دولية وقطاع الشركات الدولية.
تقدم الشركة نصائح شاملة حول كل جانب من جوانب الأمن، من عمليات الشركات، والمخاطر التجارية، والاستثمار الأجنبي إلى مكافحة الإرهاب والحماية المباشرة والدعم الحكومي.
تريبل كانوبي:
من بين ثماني شركات عسكرية أخرى ستحل محل القوات الأمريكية الرسمية في العراق، وتمتلك جيشاً قوامه حوالي 1800 جندي -معظمهم من أوغندا وبيرو- بعقود تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار، تمتلك هذه الشركة أيضًا عقودًا في مناطق أخرى من العالم مثل هايتي، حيث يحرسون السفارة الأمريكية وإسرائيل، حيث يقدم جنودها خدمات الحماية الشخصية إلى وزارة الخارجية الأمريكية.
دينكورب
دينكورب، ومقرها فرجينيا، هي واحدة من ثماني شركات عسكرية خاصة اختارت وزارة الخارجية بقاءها في العراق عندما انسحبت القوات الأمريكية. وقاتل أعضاء دينكورب ضد المتمردين الكولومبيين وتجار المخدرات في بيرو. وهي مجموعة كبيرة تضم أكثر من 10000 موظف، بإيرادات سنوية تبلغ 3.4 مليار دولار. كما تنشط دينكورب أيضًا في جميع أنحاء أفريقيا، وأوروبا الشرقية وأمريكا اللاتينية.
خلال عملية غزو الولايات المتحدة للعراق كانوا من أكثر الشركات توظيفاً بعد بلاك ووتر.
إيرينيس
فازت شركة إيرينيس، شركة مسؤولة عن حماية غالبية حقول النفط الحيوية في العراق، عام 2021 بعقدين في جمهورية الكونغو لحماية أكبر مناجم خام الحديد ومشاريع النفط والغاز.
غالباً ما يتم تصنيف إيرينيس كشركة لإدارة المخاطر تقدم خدمات أمنية مبتكرة تجمع بين مزيج مناسب من التكنولوجيا والحلول المأهولة.
يونايتد ريسورسز غروب:
شركة أسترالية، عززت من وجودها في العراق عقب انسحاب الجيش الأسترالي، تشتهر هذه الشركة العسكرية الخاصة بحراسة السفارة الأسترالية في بلغراد، خارج العراق ساعدت هذه الشركة في حراسة مراكز الاقتراع خلال الانتخابات البرلمانية في لبنان تعمل الشركة في جميع أنحاء أفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وآسيا وأوروبا.
جي فور إس
مؤسسة جي فور إس الأمنية هي ثاني شركة خاصة في العالم، خلف شركة وول مارت، تتركز بعض عمليات هذه الشركة في حراسة البنوك والسجون وأمن المطارات، لكنها تلعب دوراً مهماً أيضاً في مناطق الأزمات في جميع أنحاء العالم.
كان موظفو جي فور إس مسؤولين عن تأمين قرابة ثلث القوافل غير العسكرية في العراق.
تتواجد هذه المجموعة في أكثر من 125 دولة حول العالم، بما في ذلك بعض أخطر المناطق في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
مقر جي فور إس الرئيسي لندن، وشعارهم يوحي بأنهم المتعاقدون الذين يذهبون إلى حيث لا تستطيع الحكومات والجيوش.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xMTkg جزيرة ام اند امز