قمة ترامب وكيم.. تعرف على أبرز الأماكن المرشحة لاستضافتها
القمة المرتقبة بين دونالد ترامب وكيم جونج أون، والتي شهدت الفترة الماضية تحضيرات أوروبية وآسيوية، لم يحدد مكان انعقادها بعد.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، أن مايك بومبيو، رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمرشح لتولي منصب وزير الخارجية، اجتمع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، الأسبوع الماضي.
خطوة أمريكية نحو ترويض الزعيم الشاب كيم جونج أون، القمة المرتقبة والتي شهدت الفترة الماضية تحضيرات أوروبية وآسيوية لم يحدد مكان انعقادها بعد، حيث أكد ترامب أن هناك خمسة مواقع مطروحة لكنه لم يدل بمزيد من المعلومات، وتتزايد التكهنات حول الأماكن المرشحة المحتملة.
التقرير التالي يرصد أبرز الأماكن المطروحة لعقد القمة المرتقبة بين ترامب وكيم.
بنمونجوم
من المتوقع أن تستضيف القرية التي وقعت فيها هدنة الحرب (1950-1953) بالمنطقة المنزوعة السلاح التي تقسم شبه الجزيرة، القمة المرتقبة، وتتميز بأنها آمنة ويستطيع الطرفان الوصول إليها بسهولة.
لكن دبلوماسيين قللوا من إمكانية اعتماد هذا الخيار، مستذكرين حادثة "القتل بالفأس" عندما قام جنود كوريون شماليون بقتل ضابطين أمريكيين في 1976.
بيونج يانج
عاصمة كوريا الشمالية التي شهدت منذ أشهر إطلاق صواريخ باليستية، سيكون هبوط رئيس أمريكي على مدرج المطار حدثاً غير مألوف.
بخلاف أن ذلك تتويج للميول الاستعراضية لدى رئيسي الدولتين، ويعطي كوريا الشمالية تفوقاً في هذه العملية من خلال مكافآتها حتى قبل تحقيق أي نتيجة.
سول
سبق لشقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم يو جونج، أن زارت الجنوب هذه السنة، بصفتها مبعوثة إلى الألعاب الأولمبية الشتوية التي استخدمت محفزاً للتقارب الملحوظ الجاري في شبه الجزيرة.
وسيكون مجيء كيم جونج أون شخصياً إلى سول، رمزاً قوياً لكن قسماً من الكوريين الجنوبيين قد ينتقدونه، ويمكن أن يسرق أيضاً الأضواء من دونالد ترامب، وهذا ما يرغب البيت الأبيض في تجنبه.
بكين
زار كل من ترامب وكيم العاصمة الصينية في الفترة الأخيرة، لكن عقد قمة فيها سيكون مسألة بالغة التعقيد.
ومن شأن عقد قمة في بكين، الداعم الأساسي الدبلوماسي والمساعد الاقتصادي لبيونج يانج، أن تعطي الرئيس الصيني وزناً كبيراً، وهذا ما تحول أيضاً واشنطن أن تتجنبه.
أولان باتور
ترتبط العاصمة المنغولية التي يعتبرها المراقبون الوجهة الأوفر حظاً باستضافة القمة، بكوريا الشمالية عبر خطوط جوية والسكك الحديدية، وتقيم علاقات مع بيونج يانج كما مع واشنطن.
وزار الرئيس المنغولي السابق كوريا الشمالية في 2013، كما تم توقيع عدد كبير من الاتفاقات الاقتصادية مع واشنطن، ويشارك الجيش الأمريكي في رعاية خان كويست، التدريب السنوي المتعدد الأطراف لحفظ السلام.
سنغافورة أو فيتنام
تطرح بعض وسائل الإعلام إمكانية اللقاء في سنغافورة أو فيتنام بصفتها دولة شيوعية لكن علاقاتها مع الولايات المتحدة قد تحسنت كثيراً منذ نهاية الحرب في 1975.
سويسرا أو السويد
تطبق منذ قرون سياسة حياد وتستضيف سفارة لكوريا الشمالية، وفي التسعينيات تابع زعيم كوريا الشمالية دروسه في سويسرا برفقة شقيقه وشقيقته.
واستقبلت السويد مسؤولين لكوري الشمالية الشهر الماضي، كما زار وزير الخارجية ري يونغ هو ستوكهولم، كما استضافت هلسنكي محادثات غير رسمية بين اختصاصيين أمريكيين ومندوبين كوريين شماليين، كما دأبت على الاضطلاع بدور الوسيط بين بيونج يانج وواشنطن.