الأراضي الفلسطينية شهدت منذ بداية 2017 ارتفاعاً كبيراً في حوادث السير التي أودت بحياة الكثيرين وإصابة البعض الآخر.
شهدت الأراضي الفلسطينية منذ بداية عام 2017 ارتفاعاً كبيراً في حوادث السير التي أودت بحياة الكثيرين وإصابة البعض الآخر.
وبحسب خبراء فإن أحد أهم الأسباب الرئيسية للحوادث هي عدم التزام السائقين بقوانين السير والتعليمات الصادرة من شرطة المرور وأكثرها حصلت في الطرقات الخارجية للمدن٬ حيث يشعر السائق بحريته التامه وأنه غير مراقب لأن هذه المناطق لا تخضع للسيطرة الفلسطينية ولا وجود للشرطة فيها.
وسجلت الشرطة الفلسطينية منذ بداية هذا العام 5750 حادث سير نتج عنها 59 حالة وفاة وتم تحرير 68000 مخالفة مرورية للحد من الحوادث القاتلة وقامت بتنزيل 3000 مركبة عن الشارع واتلفت 5000 مركبة غير صالحة للسير على الطرق.
ومن الإجراءات المتبعة حاليا زيادة عدد أفراد الشرطة٬ فهناك نقص في الكادر البشري بجهاز الشرطة.
يذكر أن أكثر الحوادث التي هزت الرأي العام الفلسطيني هو الحادث الذي راح ضحيته 7 أفراد ستة منهم من عائلة واحدة أم وأطفالها الخمسة وسائق المركبة.