"الهيالورونان" هدفا.. العلماء يتحدون دهون الكبد
مرض الكبد المزمن يصل إلى مستويات وبائية، حيث يعاني ما يصل إلى 30% من سكان العالم من تراكم الدهون في الكبد المعروف باسم (NAFLD).
اكتشف فريق بحثي أمريكي إنزيما يمكن أن يكون بمثابة هدف محتمل لعلاج تراكم الدهون في الكبد، المعروف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
واستخدم الفريق البحثي -من جامعتي كوينزلاند ولوس أنجلوس، خلال الدراسة التي نشرت في 12 يونيو/حزيران الجاري، بدورية سينس ترانليسن ميديسن- عينات سريرية ساعدتهم في اكتشاف دور جزيء اسمه الهيالورونان (HA)، في حدوث المرض.
وتقول الدكتورة ديفيا رامناث، من معهد العلوم البيولوجية الجزيئية بجامعة كوينزلاند الأسترالية، في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "اختبار مستويات جزيء الهيالورونان في الدم كان يتم لاختبار شدة المرض، ولكن حتى الآن لم يكن دوره الدقيق في تطور المرض مفهوما تماما".
وأضافت: "تأكدنا من أن الإنزيم الذي يصنع هذا الجزيء كان في مستويات أعلى في المرضى الذين يعانون من مراحل متأخرة من المرض، وهذا يعني أن الجزيء ليس مجرد علامة على المرض وإنما أصبح الآن هدفا محتملا للعلاج".
وتابعت: "لا يوجد حالياً أي أدوية لعلاج بعض أشكال أمراض الكبد المزمنة، لذلك هناك حاجة ماسة إلى أهداف جديدة للعقاقير".
وأجرى الفريق البحثي الدراسة على فئران التجارب المصابة بالمرض، إذ تم منع إنتاج هذا الجزيء في الفئران، بما ساهم في تقليل شدة المرض.
ويصل مرض الكبد المزمن إلى مستويات وبائية، حيث يعاني ما يصل إلى 30% من سكان العالم من تراكم الدهون في الكبد المعروف باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).
ويمكن إبطاء مستويات المرض عن طريق التغييرات في النظام الغذائي، ولكن إذا كان هناك تلف مستمر للكبد والتهاب فيمكن أن يؤدي ذلك إلى حالة مرتبطة بتليف وسرطان الكبد.