صورة ساخرة من ترامب وبايدن.. هيلي تضرب على «الوتر الحساس»
منافسة بنكهة خاصة يغلب عليها طابع الهجوم والسخرية، في السباق الانتخابي نحو البيت الأبيض.
ففي نضالها من أجل البقاء في السباق الرئاسي للحزب الجمهوري تصور نيكي هيلي منافسها دونالد ترامب والرئيس الديمقراطي جو بايدن على أنهما "رجلان عجوزان غاضبان".
وتتنافس هيلي ضد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، على أمل مواجهة بايدن في الانتخابات العامة.
وفي حملة إعلانية جديدة صدرت هذا الأسبوع سخرت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة من عُمر بايدن وترامب.
وعلى حسابها في "إكس" (تويتر سابقا) نشرت هيلي صورة ساخرة لبايدن وترامب وهما يرتديان قبعتين من الصوف، وأرفقتها بعبارة "مباراة العودة لا يريدها أحد"، في إشارة إلى احتمال المواجهة الثانية بين بايدن وترامب اللذين وصفتهما بـ"العجوزين الغاضبين".
"جيل جديد"
وتسلط الحملة الجديدة لحاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة الضوء على "اللحظات المهمة" لكلا الرجلين اللذين من المحتمل أن يتجها لمباراة العودة.
وسبق أن طرحت هيلي، البالغة من العمر 52 عاما، فكرة اختبارات الكفاءة العقلية للسياسيين، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عاما.
وتحاول هيلي تقديم نفسها على أنها "زعيمة الجيل الجديد"، لكنها تتخلف كثيرا عن ترامب في سباق ترشيح الحزب الجمهوري، بعد أن خسرت المسابقات الأولى في ولايتي أيوا ونيو هامبشير.
وتعقد ولاية كارولينا الجنوبية، مسقط رأس هيلي، انتخاباتها التمهيدية للحزب الجمهوري الشهر المقبل.
وقالت حملة هيلي، الأربعاء، إنها ستطرح إعلانات رقمية ورسائل بريدية من شأنها أن تثير الشكوك حول القدرات العقلية لكل من ترامب وبايدن، وتنتقدهما لعدم قيامهما بحملة أكثر نشاطا وتصورهما على أنهما منفقون مسرفون.
وربما تحمل حجة هيلي بعض الصدى في انتخابات يبلغ عمر الرئيس فيها 81 عاما ومنافسه المحتمل ترامب 77 عاما، وحيث يقول العديد من الأمريكيين إنهم يشعرون بالإحباط بسبب افتقارهم إلى الخيارات.
وجو بايدن هو أكبر الرؤساء سنا في تاريخ الولايات المتحدة، وفي حال فوزه بولاية ثانية كما يطمح سيكون في سن السادسة والثمانين عندما يغادر البيت الأبيض.
وبالنسبة له قد يشكل عمره العائق الأساسي في الانتخابات الرئاسية، رغم أنه كثيرا ما يمزح بشأن هذا الموضوع ويؤكد أن سنه يمنحه الحكمة اللازمة.
وفي إحدى الفعاليات قال إنه يتفهم التركيز على سنه، لكنه سيخوض السباق إلى البيت الأبيض.
وينطبق هذا الأمر على ترامب رغم أنه ليس أصغر بكثير، لكن المخاوف من القدرات الذهنية للمرشح الجمهوري، الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية لحزبه، تزايدت في الآونة الأخيرة.
aXA6IDE4LjIxNi40Mi4xMjIg جزيرة ام اند امز