ترامب عن إلغاء الفلبين اتفاقا عسكريا: سنوفر الأموال
اتفاقية القوات الزائرة المبرمة في 1998 تعد الإطار القانوني لوجود القوات الأمريكية بالفلبين وتعد محورية لمئات التدريبات العسكرية
قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قرار انسحاب الفلبين من معاهدة عسكرية مشتركة مع بلاده، قائلا: "سنوفر الكثير من الأموال".
وألغى الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي رسميا، الثلاثاء الماضي، العمل باتفاق القوات الزائرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، منفذا بذلك تهديده المتكرر بتخفيض مستوى التحالف الدفاعي بين البلدين.
وتعد اتفاقية القوات الزائرة المبرمة عام 1998 الإطار القانوني لوجود القوات الأمريكية على الأراضي الفلبينية.
وتعد المعاهدة محورية لمئات التدريبات العسكرية السنوية المشتركة التي تعد مكونا رئيسيا لعلاقات البلدين العسكرية الوثيقة.
وخلال حديث للصحفيين في البيت الأبيض، أضاف ترامب: "إذا كانوا يرغبون في القيام بذلك فلا بأس، سنوفر الكثير من الأموال"، مؤكدا في الوقت ذاته "علاقته الجيدة جيدا" مع دوتيرتي.
دوتيرتي، الذي أبدى اعتراضه على التحالف العسكري بين البلدين، اتخذ القرار بعد أن قال أحد حلفائه المقربين إن تأشيرة دخوله إلى الولايات المتحدة ألغيت، لسبب مرتبط بحربه على المخدرات.
ووصفت السفارة الأمريكية في الفلبين القرار بـ"الخطوة الخطيرة".
وهدد الرئيس الفلبيني أولا بإنهاء الاتفاقية بعد أن ألغت الولايات المتحدة التأشيرة السياحية للسيناتور رونالد ديلا روزا، قائد الشرطة الوطنية السابق.
ونفذ ديلا روزا حملة دوتيرتي ضد المخدرات، وهي حملة خلفت أكثر من 5000 قتيل من المشتبه بهم في تعاطي المخدرات والاتجار بها.
وتثير الاتفاقية انقسامات في الفلبين، فالمنتقدون اليساريون والقوميون يقولون إنها تضمن معاملة خاصة لعسكريين أمريكيين متهمين بجرائم.
غير أن المدافعين عن الاتفاقية يقولون إن هذه الخطوة يمكن أن تضعف قدرة الفلبين على الدفاع عن نفسها.