من تونس لفرنسا.. التفاصيل الكاملة لهجوم نيس الإرهابي
كشفت السلطات الفرنسية، الخميس، عن مزيد من التفاصيل الأولية بشأن منفذ هجوم مدينة نيس، الذي انتهى بمقتله.
وقال مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا إن 4 ضباط واجهوا منفذ الهجوم داخل الكنيسة، وأطلقوا النار عليه.
وبحسب المعلومات المعلنة فإن منفذ الهجوم تونسي من مواليد عام 1999، حيث وصل إلى مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
متحدث قضائي تونسي أكد بدوره أن المشتبه به التونسي في هجوم نيس بفرنسا يدعى إبراهيم العويساوي، مشيرا إلى أنه لم يكن مصنفا كمتشدد قبل أن يغادر البلاد.
وتتطابق تصريحات المتحدث التونسي مع مصدر بالشرطة الفرنسية، أكد أن العويساوي غير مصنف كمتشدد في هذا البلد الأوروبي أيضا.
والعويساوي شاب (21 عاماً) ينحدر من قرية سيدي عمر بوحجلة بالقيروان وكان يقيم في صفاقس، فيما توجهت الشرطة التونسية إلى عائلته اليوم لا تزال التحقيقات جارية معهم حتى الآن، وفقاً لمصدر أمني تونسي.
وأضاف أن العويساوي من مواليد 29 مارس/آذار 1999، وكان يحمل وثيقة تابعة للصليب الأحمر الإيطالي
محسن الدالي المتحدث القضائي التونسي أكد كذلك أن المتهم غادر تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي ووصل يوم الأربعاء إلى نيس.
وأصبحت سواحل صفاقس نقطة رئيسية لخروج قوارب الهجرة باتجاه السواحل الإيطالية.
وأعلنت السلطات القضائية بتونس في وقت سابق فتح تحقيق في شبهة تورط تونسي في عملية إرهابية.
وأزيح الستار عن هذه المعلومات بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأن بلاده تعرضت لهجوم من شخص "إرهابي".
وتبين أن الشاب يدعى "إبراهيم"، ووصل نهاية الشهر الماضي إلى لامبيدوسا حيث وضعته السلطات الإيطالية في الحجر قبل أن يرغم على مغادرة الأراضي الإيطالية ويفرج عنه.
والخميس، أعلنت فرنسا رفع درجة التأهب الأمني في أعقاب حادث الطعن في نيس جنوب شرق البلاد.
وأسفر حادث الطعن قرب كنيسة نوتردام، عن مصرع 3 أشخاص وإصابة آخرين بينهم حالة تم قطع رأسها لامرأة.
وتعيش جميع المناطق في فرنسا حالة إغلاق جراء تفشي فيروس كورونا الجديد، إذ يلتزم العديد من السكان ملازمة المنازل، عملاً بتعليمات حكومية.
وشهدت الساعات الماضية، سلسلة انتقادات عربية وإسلامية ودولية للهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس الفرنسية، وحملات دعم واسعة لباريس.