تظاهر المئات وسط تونس، في تصعيد للاحتجاجات المطالبة بتوفير الوظائف والتنديد بفشل الإخوان في إدارة البلاد التي تجر حاليا للفوضى.
ورغم مضي عقد من الزمان على ثورة تونس عام 2010، إلا أن المطالب ذاتها ترددت في الاحتجاجات المطالبة بتحسين ظروف العيش وبفرص عمل وبإصلاحات بعد سيطرة حركة النهضة الإخوانية على مفاصل الدولة، بحسب وسائل إعلام عالمية.
مظاهرات تونسية ضد حكم الإخوان.. الأكبر منذ سنوات
وكان النائب التونسي البرمنجي الرحوي، اتهم تنظيم الإخوان وحركة النهضة في تونس بدفع البلاد نحو حرب أهلية.
مظاهرات في تونس تدعو لإسقاط الإخوان
وكان رئيس شورى حركة النهضة عبدالكريم الهاروني دعا أنصاره إلى النزول للشارع للتصدي لمجموعة المحتجين، لمواجهة المحتجين السلميين.
ورغم أن محيط الاحتجاجات شهد انتشارا أمنيا مكثفا،إلا أن جموع المحتجين تمكنوا من تحدي إغلاق شارع الحبيب بورقيبة ووصلوا إلى هناك، رافعين شعارات تطالب بإسقاط النظام، واستقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي.