أنشطة "مريبة" بجنوب تونس.. واتهامات للمخابرات القطرية
أكدت مصادر أمنية مطلعة، الجمعة، أن السلطات التونسية شددت منع كل أنشطة الصيد بالصحراء التونسية وفي المناطق المحاذية لليبيا.
وأضافت مصادر أمنية لـ"العين الإخبارية" أن: "الإجراءات جاءت على خلفية استغلال عناصر أجنبية أنشطة الصيد لخدمة أغراض مشبوهة تضر بالأمن القومي التونسي".
وتابعت المصادر أن "الأنشطة تتعلق بمجالات استخباراتية خطيرة ولها علاقة بنشاط الإرهابيين في الجنوب التونسي المحاذي للغرب الليبي".
وكانت تونس شهدت، خلال السنوات الماضية، تسلل العديد من العناصر من ليبيا من أجل تنفيذ عمليات إرهابية في البلاد.
وخلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين فككت الداخلية التونسية العديد من الخلايا الإرهابية المرتبطة بالجماعات المسلحة الليبية الناشطة بين طرابلس ومصراتة.
وكان مجموعة من نشطاء المجتمع المدني في تونس احتجوا في يناير/كانون الثاني 2019 على وجود عناصر قطرية بالجنوب التونسي لصيد طائر الحبارى (طائر تونسي).
واعتبرت هذه المجموعة التي تنشط في المجال البيئي من خلال بيانات أن "وجود بعض العناصر القطرية هو جزء من نشاط معاد للدولة التونسية، هدفه خدمة أغراض مشبوهة في تونس تضر بمصلحة البلاد".
وكانت الداخلية التونسية أعلنت في بداية 2020 عن ضبط أسلحة تركية الصنع كانت في طريقها إلى الداخل التونسي قادمة من ليبيا.