اعتقال طيار تركي حلق فوق أردوغان قبل أكثر من 3 سنوات
الواقعة حصلت عام 2015 حين كان الطيار علي أدالي، يشارك في أحد العروض, وأكد أنه "لم يكن يقصد شيئا" بعد أن وُجهت له محاولة اغتيال أردوغان
رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على الواقعة، قررت محكمة تركية اعتقال طيار حلق على ارتفاع منخفض فوق الرئيس رجب طيب أردوغان.
القرار الذي صدر عن النيابة العامة بولاية قونيا، وسط البلاد، شمل 21 عسكريا بينهم النقيب طيار علي أونور أدالي، بدعوى علاقتهم بجماعة رجل الدين فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد عام 2016، وهو ما ينفيه الرجل المقيم في الولايات المتحدة.
وكان أدالي، يشارك في فريق “نجوم” التركي للألعاب الجوية التابع للقوات الجوية التركية، وفُصل من عمله في 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وخلال التحقيقات سُئل علي أدالي عن سبب طيرانه على ارتفاع منخفض فوق أردوغان وعدد من الضيوف خلال عروض احتفالات "عيد النصر والقوات المسلحة" يوم 30 أغسطس/آب والتي أجريت في أنقرة عام 2015.
وأجاب أدالي بالقول: "كان هناك عطل في الطائرة، لذلك قمت بالطيران على ارتفاع منخفض، لم أقصد شيئاً من هذا".
ووُجهت للنقيب المذكور تهمة محاولة اغتيال الرئيس رجب طيب أردوغان.
في سياق متصل، أصدرت النيابة العامة بولاية، قيصري (شمال) قراراً بتوقيف 34 موظفاً عسكرياً، لاتهامهم بالاتصال بجماعة غولن.
وفور صدور قرار التوقيف شنت قوات الأمن عملية أمنية شملت 19 ولاية لضبط المطلوبين.
وقبل أيام، اعترف عبدالحميد غل، وزير العدل التركي، بارتفاع عدد المعتقلين في مزاعم الضلوع في المحاولة الانقلابية الفاشلة، إلى 31 ألفاً و88 شخصاً.