تركيا.. إقالة 5 ولاة و1500 إمام وموظف من "الشؤون الدينية"
السلطات التركية تقيل 1519 إماما وموظفا من هيئة الشؤون الدينية بموجب قوانين الطوارئ، بتهمة التعاطف مع أنصار فتح الله جولن
أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 5 ولاة، فيما أعلنت السلطات التركية عن إقالة 1519 إماما وموظفا بهيئة الشؤون الدينية.
- على غرار جوانتانامو.. ملابس بنية اللون للمتهمين بالانتماء لتنظيم كولن
- قائد القوات البرية الجديد في تركيا.. الولاء قبل الكفاءة
وذكرت صحيفة "جمهوريت" التركية أن قرار الإقالة الذي أصدره أردوغان يشمل والي إسطنبول ووالي إزمير.
كما أقالت السلطات التركية 1519 إماما وموظفا من هيئة الشؤون الدينية بموجب قوانين الطوارئ، وذلك بتهمة التعاطف مع تنظيم الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، فتح الله جولن.
من جانبه، انتقد نائب رئيس مجموعة نواب حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض ونائب الحزب عن ولاية مانيسة، أوزجور أوزل، التغييرات التي أجراها أردوغان في قيادات وصفوف الجيش التركي مؤخرا، متهما إياه بأنه "يهدم بنيان جيش من أقوى جيوش العالم".
وأوضح أوزل أن هناك تعيينات في صفوف الجيش التركي استندت إلى عدم الكفاءة، مشيرا إلى أن التعيينات الأخيرة في الجيش شهدت تعيين لواء بحري بدلا من أميرال بحري، حيث شهد مجلس الشورى العسكري إقالة قادة القوات البرية والبحرية والجوية وعدد من المناصب في الجيش الأسبوع الماضي.
وأضاف أوزل أن التعيينات التي شهدتها القوات البحرية بشكل خاص أفسدت هرم القيادة في الجيش، وأن تعيين لواء محل أميرال تسبب في عمل أميرال بحري تحت إمرة لواء بحري بالقوات البحرية، قائلا: "إن كان الأميرال لا يستحق هذا المنصب على الرغم من رتبته لماذا لا يزال داخل الجيش؟"
وكانت النائبة التركية زينب ألتي أوك، النائبة عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، انتقدت هي الأخرى في تغريدة لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التغييرات التي أجراها أردوغان في قيادات الجيش التركي.
وكتبت "زينب" على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن اختيارات القادة والمسؤولين الجدد في تركيا باتت تعتمد على الولاء وليس الكفاءة.
وتشهد تركيا منذ محاولة الانقلاب الفاشلة، التي وقعت في منتصف شهر يوليو العام الماضي، عمليات اعتقال موسعة في مختلف قطاعات الدولة العامة والخاصة بتهمة المشاركة في الانقلاب.
وفي وقت سابق، صرح وزير العدل التركي السابق، بكير بوزداغ، بأن السلطات التركية ألقت القبض على 50 ألفا و510 أشخاص في إطار التحقيقات الخاصة بتنظيم جولن.
وأقالت السلطات 138 ألفا و148 شخصا من عملهم في الشرطة والجيش ومؤسسات التعليم والوزارات وغيرها بتهمة الانتماء لتنظيم جولن خلال عام.
ويتهم الرئيس أردوغان الداعية فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنه العقل المدبر لمحاولة الانقلاب الفاشلة.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز