تعديل وزاري مرتقب بتركيا.. صهر أردوغان وزيرا للخارجية
أردوغان يرتب لتصعيد رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، ووزير الداخلية الحالي سليمان صويلو، في منصب نائبي الرئيس
كشف رئيس إحدى الشركات التركية لاستطلاعات الرأي عن تعديل وزاري مرتقب بالحكومة التركية.
وخلال هذا التعديل المنتظر سيقوم الرئيس رجب طيب أردوغان، بتعيين نائبين له، وتصعيد صهره وزير الخزانة والمالية الحالي بيرات ألبيرق، إلى منصب وزير الخارجية.
جاء ذلك بحسب تغريدة نشرها رئيس شركة "أوراسيا" التركية لاستطلاعات الرأي، كمال أوزقيراز، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر".
وقال أوزقيراز، في تغريدته، إن أردوغان "يرتب لتصعيد رئيس الوزراء السابق، بن علي يلدريم، ووزير الداخلية الحالي سليمان صويلو، في منصب نائبا الرئيس".
وتابع "كما يرتب أردوغان لتولي وزير المالية الحالي وصهره، براءت ألبيرق، حقيبة الخارجية التركية، على أن يتولى عدنان بالي حقيبة المالية بدلًا من البيرق".
ولفت إلى أن" هذه التغيرات من المقرر الإعلان عنها عقب جولة خارجية للرئيس التركي بعد الانتهاء من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)".
وفي أبريل/نيسان الماضي، كشفت صحيفة تركية عن أن أردوغان يتجه لتعيين صهره الثاني، سلجوق بايرقدار، في الحكومة بدلًا من أحد الوزراء المغضوب عليهم من قبل مجموعة "البجع" المقربة من الرئيس.
و"مجموعة البجع" هذه يقودها سرهاد ألبيراق، شقيق صهر أردوغان وزير الخزانة المالية، براءت ألبيرق.
ووفق ما ذكرته صحيفة "يني جاغ" المعارضة آنذاك تستعد هذه المجموعة لتولي سلجوق بايراقدار، زوج ابنة أردوغان الثانية، سمية، حقيبة الصناعة والتكنولوجيا، بدلًا من الوزير الحالي، مصطفى وارانك الذي لا يحظى بتأييد المجموعة المذكورة.
وأشارت إلى أن التحركات داخل الكواليس السياسية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بدأت مع رفض أردوغان لاستقالة وزير الداخلية، سليمان صويلو، التي قدمها مؤخرًا على وقع غضب شعبي بسبب قرار حظر تجوال مفاجئ تسبب في حالة من الفوضى بعموم البلاد وصلت لدرجة العنف وحمل السلاح.
المصادر ذكرت للصحيفة أيضاً، أن الوزير "صويلو" الذي أخذ أمرًا بالاستمرار على رأس عمله، قد ينقل إلى وزارة أخرى مع أقرب تعديل وزاري محتمل، وأنه من المنتظر أن يطرأ تغيير على عدد من الوزارات الأخرى.