منع ألمانية من مغادرة تركيا لاحتجاجها ضد أردوغان قبل 7 سنوات
محامي المحتجزة قال إن موكلته وصلت إسطنبول ظهر الجمعة لزيارة والدتها المعتقلة في سجون أردوغان.
منعت السلطات التركية ألمانية من أصول كردية من مغادرة أراضيها، بسبب مشاركتها في مظاهرة مناوئة لنظام رجب طيب أردوغان في مدينة كولونيا غربي ألمانيا عام 2012.
- وقفة احتجاجية بجنيف للمطالبة بتحقيق دولي في مقتل فلسطيني بتركيا
- معارضة تركيا تدشن معركتها الثانية لهزيمة أردوغان في إسطنبول
وأكدت الإذاعة الألمانية "دويتشه فيله"، في خبر نشرته نسختها الألمانية على موقعها الإلكتروني، صباح الأحد، أن السلطات التركية منعت "ديلان" ابنة المغنية الألمانية ذات الأصول الكردية، هوزان كان، من مغادرة أراضيها في وقت متأخر يوم أمس السبت.
ونقلت الإذاعة عن نوروز أكالين، محامي المحتجزة، قوله إن موكلته وصلت مطار صبيحة كوكجن في إسطنبول ظهر الجمعة في زيارة سريعة لتركيا لزيارة والدتها المعتقلة في سجون أردوغان.
وتابع "احتجزت السلطات موكلتي فور وصولها، لكنها ما لبثت أن أطلقت سراحها يوم السبت، وأخبرتها أنها ممنوعة من مغادرة تركيا، وسبب احتجاز السلطات ديلان، هو مشاركتها في مظاهرة مناوئة للنظام التركي في كولونيا عام 2012".
وقبيل الانتخابات الرئاسية في 2018، ألقت الشرطة التركية القبض على الأم هوزان لمشاركتها في فاعلية لحزب الشعوب الكردي، ووجهت إليها تهمة دعم الإرهاب، وحكم عليها القضاء التركي بالسجن 6 سنوات.
ووفق دويتشه فيلا، فإن السلطات التركية دأبت على اعتقال الأجانب الذين يزورون أراضيها وسبق لهم نشر محتوى معادي للنظام التركي في مواقع التواصل الاجتماعي، أو المشاركة في احتجاجات ضد النظام في عواصم أوروبية.
وفي 2017، أدت سلسلة من الاعتقالات لمواطنين ألمان في تركيا، بينهم مراسل صحيفة دي فيلت دينس يوجيل، والصحفية ميلسا تولو، إلى أزمة دبلوماسية بين أنقرة وبرلين.
ورغم نجاح الضغوط التي مارستها برلين في إجبار أنقرة على الإفراج عن هؤلاء وإعادتهم للأراضي الألمانية، استمرت عمليات محاكماتهم أمام القضاء التركي بتهم دعم الإرهاب.
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA==
جزيرة ام اند امز