النيابة التركية تحقق بقضية "مجموعة البجع" المساندة لأردوغان
المجموعة يترأسها شقيق صهر أردوغان، وأكد داود أوغلو أنه استقال من منصبه في مايو/أيار 2016، عقب بيانٍ لهذه "العصابة"، حسب وصفه
بدأت النيابة التركية التحقيق في قضية "مجموعة البجع" بعدما تزايدت اتهامات للقائمين عليها بتوجيه الرأي العام في البلاد، والقتل المعنوي لخصوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
- استطلاعات الرأي تحرج أردوغان وترفض استمراره بالحكم
- وزير داخلية أردوغان لإمام أوغلو: الزم حدودك وإلا فسندمرك
وكان محاميان تقدما للنيابة العامة في إسطنبول ببلاغ يطالب بالتحقيق حول "مجموعة البجع" (بليكان)، التي أكد رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أنها استهدفته في فترة رئاسته للوزراء.
وكان داود أوغلو أعاد للأذهان كيف أنه اضطر إلى إعلان استقالته من منصبه في مايو/أيار 2016، عقب بيانٍ وجه له عديدا من الاتهامات، بينها "العمالة لصالح ألمانيا"، نشرته مجموعة أو "عصابة البجع" حسب وصفه، التي يترأسها سرهاد ألبيراق شقيق وزير الخزانة والمالية برات ألبيراق، صهر أردوغان.
وقال المحاميان في المذكرة المقدمة إلى النيابة العامة بإسطنبول "إن تنظيم البجع يقوم باستهداف الأشخاص من خلال طرق مشابهة لتنظيم (غلاديو) السري، منظمة أنشأها حلف الناتو بعد الحرب العالمية الثانية ضد الشيوعيين".
وكان النائب السابق عن حزب العدالة والتنمية ورئيس لجنة التحقيق البرلمانية في انتهاكات حقوق الإنسان سابقا "أيهان سفر أوستون" أكد أن عصر المشورة في آليات القرار داخل حزب العدالة والتنمية انتهى، وأن مجموعة البجع أصبحت صاحبة القرار في الحزب.
وأضاف أوستون أن مجموعة البجع باتت هي من تتخذ وتنفذ القرارات الاستراتيجية داخل الحزب، بدلاً من اللجان القانونية المعروفة المسندة إليها اتخاذ وتنفيذ القرارات.
وأضاف أوستون، في تصريحات صحفية، أن "مجموعة البجع تشرع وتحمي نفسها من خلال الدفاع عن أردوغان، وتنشط على حسابات التواصل الاجتماعي لحزب العدالة والتنمية، والرد على الانتقادات الموجهة للحزب الحاكم".
واعتبر أوستون أن مجموعة "البجع" جعلت حزب العدالة والتنمية يرتكب خلال 17 يوما الخطأ الذي لم يرتكبه خلال 17 عاما.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز