السياحة في تركيا تعيش سنوات عجاف.. الأجانب يمتنعون
تقلص عدد الزوار الأجانب إلى تركيا لنحو 936 ألفا و282 في مايو/أيار، ما يشكل نسبة ضئيلة من 4 ملايين زاروا البلاد في 2019 قبل الجائحة.
وبدأت تركيا في إغلاق حدودها وفرض قيود على الأنشطة بعد تسجيل أول حالة إصابة بكوفيد-19 في مارس/آذار من العام الماضي. وبالمقارنة مع مايو/أيار 2020، قفز عدد الوافدين الأجانب 3038 بالمئة من 29 ألفا و829.
وعلى أساس شهري، صعد عدد الوافدين في مايو/أيار على الرغم من تطبيق إجراءات عزل عام شاملة لمدة 17 يوما لكبح ارتفاع في الإصابات بكوفيد-19.
وأدت الضربة الموجهة لقطاع السياحة إلى تضرر النمو الاقتصادي وفاقمت ارتفاعا في عجز ميزان المعاملات الجارية. لكن الآفاق تحسنت بفضل انخفاض حاد في الإصابات اليومية بفيروس كورونا إلى نحو خمسة آلاف من ذروة تزيد على 60 ألفا وكذلك تسارع عمليات التطعيم.
وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة أن تطعيم الفئة فوق 17 عاما ضد فيروس كورونا ستبدأ اعتبارا من اليوم الجمعة.
وقال الوزير في تصريح صحفي إن نظام حجز مواعيد لقاح كورونا سيفتح لجميع الأشخاص من الفئة العمرية فوق 17 عاما اعتبارا من اليوم.
وأضاف أنه مع تحصين فئة الشباب ستكون الجامعات قادرة على إعادة فتح أبوابها بسهولة كبيرة.
وأشار إلى أن الهدف هو ضمان تطعيم 70% على الأقل من المواطنين بجرعة واحدة على الأقل بحلول عيد الأضحى.
وتعتمد المؤسسة التركية للأدوية والأجهزة الطبية، ثلاثة لقاحات للاستخدام الطارئ هي "سبوتنيك ـ ڤي" الروسي، و"سينوفاك" الصيني، و"بيونتيك ـ فايزر" الألماني الأمريكي.
وأطلقت تركيا في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، حملة التطعيم ضد كورونا، وبدأت بالعاملين في القطاع الصحي ثم كبار السن.
aXA6IDMuMTQ0LjEwMC4yNTIg جزيرة ام اند امز