مرشح رئاسي سابق يخطط للإطاحة بأردوغان بحزب جديد

أعلن محرم إينجه، القيادي السابق بحزب الشعب الجمهوري، المعارض، انتهاء 90 بالمئة من استعدادات تدشين حزبه السياسي الجديد.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها إينجه، اليوم الإثنين، ونقلها الموقع الإلكتروني لصحيفة "غزته دوفار"، وتابعتها "العين الإخبارية". 

وذكر المرشح الرئاسي السابق، أنه عقد معسكرًا مغلقًا في مدينة "نَوشَهِر" عاصمة ولاية تحمل الاسم نفسه، شرقي تركيا، لمدة ثلاثة أيام مع فريقه المكون من 80 شخصًا، لتسريع الجهود المطلوبة لتأسيس حزب جديد.

•  أردوغان ينتقد وصاية "أردوغان" على الدستورية العليا
  

وأوضح إينجه أنهم انتهوا من لائحة الحزب الجديد، وأنهوا 90 في المئة من برنامجه، مشيرًا إلى أن هذا الحزب "يسعى لإنقاذ الشعب من النظام الحاكم ومن المعارضة الموجودة حاليًا على الساحة السياسية".

وشدد على أنهم عن قريب سيعلنون عن لائحة الحزب، وشعاره، وبرنامجه، دون أن يذكر تاريخًا محددًا لذلك.

وأشار إلى أن السبب الرئيس الذي دفعه لتأسيس حزب جديد "هو أن النظام الحالي، وكذلك المعارضة الموجودة، كلاهما راضيان عن وضعهما ولا يسعيان للتغيير".

وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن إينجه استقالته من الشعب الجمهوري، واعتزامه تأسيس حزب سياسي جديد إثر الخلافات الحادة بينه وبين قيادة الحزب.

وآنذاك أشار إينجه الذي رشح نفسه في انتخابات الرئاسة عام 2018 إلى أن حزبه الجديد يحمل اسم "حركة الوطن في 1000 يوم"، منتقدًا النظام الرئاسي الجديد، وقال إن تركيا تشهد واحدة من أصعب الفترات في تاريخها.

وأضاف " لقد أدى نظام الحكم الرئاسي إلى تعميق المشاكل، لقد أصبحنا بلداً لا يستطيع رسم سياسات التوازن في السياسة الخارجية ويعاني من المد والجزر، ولا يستطيع الحصول على الأنظمة الدفاعية التي يدفع ثمنها، ويؤجل مشاكله بدلا من حلها".