محتجون يهاجمون مرشح أردوغان بشعارات مؤيدة لإمام أوغلو
أتراك هاجموا بن علي يلدريم أثناء حضوره احتفالا بإسطنبول بسبب إلغاء انتخابات رئاسة بلدية المدينة بعد أن خسرها لصالح أكرم إمام أوغلو
تعرض بن علي يلدريم رئيس البرلمان التركي السابق؛ لاحتجاجات أثناء حضوره احتفالا بإسطنبول؛ على خلفية فضيحة إلغاء انتخابات بلدية المدينة بعد أن خسرها لصالح مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو.
- أردوغان يواصل مسلسل إرهاب معارضيه.. ويتوعد مؤيدي أوغلو
- لمحاباتها أردوغان.. إمام أوغلو بصدد تأسيس مركز إخباري بديلًا للأناضول
وبحسب ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام التركية، الجمعة، جاءت الاحتجاجات أثناء حضور يلدريم عرض أوبرالي بمركز "الخليج" للمؤتمرات في إسطنبول.
واستقبل المحتجون مرشح حزب العدالة والتنمية الخاسر بترديد عبارات استهجان عبروا من خلالها عن رفضهم لتواجده بالمكان، فضلا عن عبارات أخرى مؤيدة لإمام أوغلو.
ومن أبرز الهتافات التي رددها الحضور "نحن جنود مصطفى كمال"، كما رددوا شعار "كل شيء سيصبح جميلا" الذي تتخذه الحملة الانتخابية للفائز في رئاسة بلدية إسطنبول، إمام أوغلو، قبل أن تلغي اللجنة العليا للانتخابات نتائج اقتراع مارس/آذار الماضي، وتقرر إعادتها في يونيو/حزيران المقبل.
ومني حزب العدالة والتنمية الحاكم بخسارة كبيرة في الانتخابات البلدية الأخيرة التي أجريت في 31 مارس/آذار الماضي، حيث فقد أهم وأكبر المدن التركية وعلى رأسها إسطنبول، التي فاز بها المرشح عن حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو.
ما مثّل هزيمة معنوية كبيرة لأردوغان وحزبه، لما للمدينة من رمزية كبيرة، حيث كانت المحطة التي أوصلت أردوغان للرئاسة.
وعقب انتهاء الانتخابات وإعلان النتائج الأولية بدأ حزب أردوغان في تقديم سلسلة من الطعون والاعتراضات التي رفض بعضها وقبل البعض الآخر، منها قبول طلب العدالة والتنمية الخاص بإعادة انتخابات رئاسة البلدية الكبرى، وبناء عليها تم اتخاذ قرار الإلغاء.
وعلى إثر ذلك، قررت اللجنة العليا للانتخابات، يوم 6 مايو/أيار الجاري، إعادة التصويت بإسطنبول في 23 يونيو/حزيران المقبل، بزعم وقوع مخالفات تصويتية كبيرة، وسط صدمة كبيرة من الأتراك والمهتمين بالشأن التركي الذين أجمعوا على عدم قانونية القرار، وأنه جاء نتيجة ضغوط النظام الحاكم.