علماء يحددون نوع اللحم الذي يعزز نمو العضلات بشكل مذهل

كشفت دراسة أمريكية أن نوع اللحم الذي تتناوله بعد التمارين يحدث فارقًا كبيرا في نمو العضلات.
ووجد الباحثون من جامعة إلينوي الأمريكية أن تناول اللحم القليل الدهن بعد التمرين يساعد على بناء العضلات بشكل أكثر فاعلية مقارنة باللحوم الغنية بالدهون.
وشملت الدراسة، المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، 16 متطوعا من البالغين النشطين بدنيا، خضعوا لجلسات تمارين مقاومة مثل تمارين الساقين، ثم تناول كل منهم واحدة من ثلاث وجبات مختلفة: برغر لحم قليل الدهن، أو برغر غني بالدهون، أو مشروب كربوهيدراتي كمجموعة مقارنة.
وبتحليل عينات الدم والعضلات بعد التمرين، وجد الباحثون أن تناول اللحم القليل الدهن أدى إلى ارتفاع أكبر في مستويات الأحماض الأمينية في الدم بنسبة 47٪، وهي اللبنات الأساسية لبناء العضلات، مقارنة باللحم الدهني الذي بدا وكأنه "يُضعف" الاستجابة العضلية.
وقال الباحث الرئيسي البروفيسور نيكولاس بيرد إن النتائج كانت مفاجئة: "ليست كل مصادر البروتين الحيواني عالية الجودة متساوية. فالدهون العالية في اللحم يمكن أن تعيق عملية بناء العضلات".
وأشار إلى أن اللحم المطحون قليل الدهن حفّز الجسم على إنتاج البروتين العضلي أكثر بكثير من اللحم الغني بالدهون، في حين كان تأثير الأخير قريبا من تأثير المشروبات الرياضية الكربوهيدراتية فقط.
وأكد الباحثون أن التمارين تظل العامل الأساسي لبناء العضلات، لكن اختيار نوع البروتين بعد التمرين يمكن أن يعزز النتائج بشكل ملحوظ.
يُذكر أن الدراسة أُجريت بدعم من الهيئة الوطنية للحوم الأمريكية، دون أي تدخل في تصميم البحث أو تحليل نتائجه.