الإمارات تشارك في القمة العالمية الأولى للمركبات عديمة الانبعاثات

القمة حظيت بمشاركة واسعة تجاوزت 500 مندوب و11 وزيرا ومسؤول نقل من 11 دولة، إلى جانب قادة صناعة السيارات.

ترأس الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية بدولة الإمارات رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وفد دولة الإمارات في أعمال القمة العالمية الأولى للمركبات عديمة الانبعاثات التي عقدت يومي 11 و12 سبتمبر/أيلول 2018، في مدينة برمنجهام، وفي ميدان ميلبروك، لاختبار المركبات في المملكة المتحدة. 

• بريطانيا تعزز تمويل السيارات منخفضة الانبعاثات

وحظيت القمة بمشاركة واسعة تجاوزت 500 مندوب و11 وزيراً ومسؤول نقل من 11 دولة، إلى جانب قادة صناعة السيارات ومصنعي تجهيزات المركبات الكهربائية والهجينة وبنيتها التحتية والمهتمين بقطاع النقل.

ضم وفد دولة الإمارات ممثلين عن الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، وعن وزارة تطوير البنية التحتية ودائرة النقل في أبوظبي وهيئة الطرق والمواصلات في كل من دبي والشارقة ومواصلات رأس الخيمة.

وتأتي مشاركة دولة الإمارات في إطار تعزيز دورها ومشاركتها على الصعيد الدولي فيما يتصل بتطوير النقل، ومواكبة ودعم الجهود الهادفة لتخفيض آثاره البيئية ورفع كفاءته، وتلبية لدعوة من الحكومة البريطانية التي شاركت بقوة في أعمال القمة ممثلة برئيسة وزرائها تيريزا ماي، وعدد من الوزراء.

وشارك الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي إلى جانب وزراء من المملكة المتحدة والبرتغال والهند في اللجنة الحوارية الوزارية في الجلسة الافتتاحية للقمة، واستعرض إنجازات وطموحات دولة الإمارات فيما يتصل بدعم استخدام المركبات العديمة والمنخفضة الانبعاثات على المستويين الاتحادي والمحلي، منوهاً بأهمية توسيع نطاق الدعم والوعي بأهمية خفض انبعاثات أنشطة النقل على المستوى العالمي، بحيث لا يقتصر على الدول الصناعية المتقدمة، بل يشمل العالم بأسره نظراً للدور المتعاظم لدول آسيا وأفريقيا على وجه الخصوص.

واستعرض المشاركون تجارب وإنجازات وطموحات دولهم وشركاتهم، وتوّجت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان مبادئ عامة تعبّر عن دعم المشاركين لتسريع الانتقال إلى المركبات المنخفضة والعديمة الانبعاثات، ودعم التقدم التقني والتصنيعي في ذلك المجال.

وتم على هامش المؤتمر عقد لقاء بين الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وكريس جرايلينج، وزير النقل البريطاني، تم خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال النقل.