الحمادي بعد انتخابه رئيسا لـ"الصحفيين بالإمارات": ننفذ وصية الشيخ زايد
تشكيل مجلس إدارة جديد لجمعية الصحفيين بالإمارات، ورئيس الجمعية يدعو الجميع للتعاون.
عقد مجلس إدارة جمعية الصحفيين بالإمارات الجديد اجتماعه الأول في مقر الجمعية في دبي، الثلاثاء، لتشكيل مجلس الإدارة، حيث تم اختيار محمد الحمادي رئيساً للجمعية، وفضيلة المعيني نائبا للرئيس، وعبد الرحمن نقي أمينا للسر، وعلي الهنوري أمينا للصندوق، كما تم توزيع مهام لجان الجمعية على الأعضاء.
وحضر اجتماع مجلس إدارة الجمعية الذي تم انتخابه مطلع الشهر الجاري، ويمتد عمله لمدة سنتين، كل من عبد الله رشيد وحصة سيف، ومحمد سعيد الطنيجي، ومصطفى الزرعوني، وآمنة الكتبي.
وناقش المجلس الجديد خطط عمل الجمعية في المرحلة المقبلة، والتي تتطلب تضافر الجهود في الوسط الإعلامي بشكل عام والوسط الصحفي خصوصا، في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في تنمية المجتمعات اعتمادا على الاستفادة القصوى من تكنولوجيا تبادل ونقل المعلومات.
وشكر محمد الحمادي وأعضاء المجلس الجديد زملاءهم أعضاء مجلس الإدارة السابق، على جهودهم، مؤكدين أن المجلس سيواصل العمل من أجل خدمة الصحافة والصحفيين في الإمارات.
وأكد محمد الحمادي أن جمعية الصحفيين تستند في عملها خلال المرحلة المقبلة إلى كلمة زايد للإعلام: "انقلوا للناس الحقيقة"، وذلك في ظل القيادة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتوجيهات الحكام بالدقة والموضوعية، وأن نكون معولاً للبناء وشركاء في التنمية.
وتابع رئيس جمعية الصحفيين: "إن منهج عمل الإعلاميين يرتكز على توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للإعلاميين، بتوخي أعلى درجات الدقة والموضوعية والحيادية في نقل الأخبار والمعلومات"، مضيفاً أن الجمعية ستقدم الأطروحات التي تعزز من هذا الأداء.
وقال الحمادي: "سنعمل مع أعضاء الجمعية- عاملين ومنتسبين- لنكون في مستوى ثقة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بقدرة الإعلام الإماراتي على مواكبة ما تشهده الدولة من نهضة شاملة في المجالات كافة، وإبراز إنجازاتها وقيمها الإنسانية ومنهجها في نشر الخير والتسامح".
وأكد أن الجمعية ستشهد في الفترة المقبلة عملا يتواكب والتحديات الحالية والمستقبلية للعمل الإعلامي، وصولاً لتحقيق الريادة الإعلامية، لافتاً إلى أن كل الأعضاء شركاء في تحقيق هذه الطموحات.
ودعا الحمادي جميع الصحفيين إلى أن يكونوا فاعلين في أعمال وأنشطة الجمعية، قائلاً: "إن كل عضو في الجمعية هو شريك فاعل في الأفكار والمقترحات والآليات، التي يتم العمل بها خلال المرحلة المقبلة".
وأفاد الحمادي بأن الصحافة باتت تلعب دوراً حيوياً في تطور حياة المجتمع، ما يتطلب من جمعية الصحفيين، توفير بيئة إعلامية تتناسب وطموحات الإمارات في ظل تنامي دور منصات الإعلام الرقمي والاجتماعي، والتي أدت إلى إفراز واقع جديد يتطلب استخدام هذه الوسائل بما يعزز العمل الإعلامي، حيث أصبح الإعلام السلطة الأولى الأكثر تأثيراً في ظل ثورة الاتصالات المتسارعة.
وأوضح أن توجيه الرسائل الإعلامية الواضحة والمباشرة للداخل والخارج يتطلب تطوير وتأهيل الكوادر العاملة، وهو ما ستعمل عليه الجمعية عبر شراكات مع أفضل المؤسسات الإعلامية العالمية لتدريب وتأهيل الصحفيين.
aXA6IDMuMTUuMTQ1LjUwIA== جزيرة ام اند امز