الإمارات تشارك في الملتقى الدولي للثقافة الشعبية بالقاهرة
يفتتح وزير الثقافة المصري الملتقى الدولي الأول "للثقافة الشعبية العربية - رؤى وتحولات" بمركز الهناجر للفنون بالأوبرا الثلاثاء 11 أكتوبر.
يفتتح وزير الثقافة المصري، حلمي النمنم، يرافقه وزير التعليم العالي د.أشرف الشيحي، ود.أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الملتقى الدولي الأول "للثقافة الشعبية العربية - رؤى وتحولات"، بالتعاون مع المركز الحضاري لعلوم الإنسان والتراث الشعبي برئاسة د.محمد غنيم (كلية الآداب جامعة المنصورة)، الثلاثاء 11 أكتوبر الجاري بمركز الهناجر للفنون (دار الأوبرا المصرية).
يتضمن الافتتاح إلقاء كلمات لكل من وزير الثقافة المصري، وزير التعليم العالي، الأمين العام للمجلس، رئيس اتحاد الجامعات، رئيس جامعة المنصورة، رئيس الجامعة اللبنانية، المشاركين بالملتقى، رئيس حلقة الحوار الثقافي ببيروت، عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، مقرر المؤتمر.
وعقب الكلمات الافتتاحية، تستأنف فعاليات وجلسات اليوم الأول من المؤتمر بقاعات المجلس الأعلى للثقافة، ثم تنتقل فعاليات اليومين الثاني والثالث إلى قاعات كلية الآداب بجامعة المنصورة، بحضور د.محمد حسن القناوي رئيس الجامعة.
يشارك في الملتقى مائة من المفكرين والباحثين والمتخصصين من 15 دولة عربية؛ هي: مصر، الأردن، الإمارات، البحرين، الجزائر، العراق، السعودية، السودان، المغرب، اليمن، تونس، فلسطين، سوريا، لبنان، ليبيا.
يتناول الملتقى في اليوم الأول 3 جلسات، تناقش الموضوعات الآتية "تجليات الغزل العفيف في غناوي العلم، الثقافة الشعبية بين الإقناع والإمتاع، جذور تراثية في ثقافتنا الشعبية، الحرف الشعبية في عالم متغير، استلهام المأثور الشعبي في الأعمال الإبداعية، تحقيب الثقافة العربية ما بين التجديد والتبديد، الثقافة الشعبية والحوار مع الآخر، بيروت التحولات والتبدلات الريفية والمدنية، الحوار مع الآخر ومتطلبات الديمقراطية، ائتلاف واختلاف، أصول ومصادر الثقافات العربية الشعبية.
وفي اليوم الثاني بجامعة المنصورة، تناقش 8 جلسات تتضمن "التحديات التي تواجه الثقافة الشعبية العربية في زمن التنميط العولمي، التراث من حيث هو قيمة جمعية، دمج الثقافة الشعبية العربية في المجتمع المدني العربي، الصلح العشائري والثقافة الشعبية في العراق، تحولات ميكانيزمات التعبير في الشارع المصري، السطمبالي بين الثابت والمتحول شكلاً تعبيرياً ودلالة رمزية، الثقافة الشعبية كوعاء للمواطنة والشخصية الاجتماعية، قراءة في الجذور التاريخية، البطل الشعبي قناع أيديولوجي، الثقافة الشعبية بين الواقع والأسطورة، أنماط من الشعر الشعبي العراقي، وقوعات الأنثى في المثل الشعبي، أثر تبسيط العلوم في الثقافة المعرفية الشعبية، استلهام الحدث وتشكيل الرؤية، الثقافة الشعبية والقيم الإنسانية، توظيف التراث الشعبي في المنتج الثقافي والفني، الرواية الليبية، الأدب الشعبي بين إشكالية الرفيع والوضيع وخجل الأجيال، الشعر الشعبي يحاكي الوطنية والانتماء، البيت التراثي اللبناني هوية وجماليات وقيم، توظيف حرية الإبداع في الرقصات الشعبية المصرية، المرأة في اللغة والحضارة، الثقافة الشعبية الجزائرية وتحديات العولمة الثقافية، تحولات الثقافة الشعبية الجزائرية في ظل تكنولوجيا الإعلام، التراث الشعبي كما تعكسه شبكات التواصل الاجتماعي، تأثير ثورة المعلومات على عادات وتقاليد المجتمع المصري، الثقافة الشعبية العربية ودور الشباب المعاصر في عملية التواصل والإبداء، الهدية في الموروث الشعبي وتحولاتها، النذر طقوس عابرة للطوائف، التراث المادي واللامادي بالجنوب الجزائري، التصوف الطرقي والثقافة الشعبية الجزائرية، صون التراث الثقافي غير المادي، توثيق كتابات وأغاني الحج، ومقارنة في العصر الفرعوني والإسلامي، دور الأمثال الشعبية في مقدمات نشرات الأخبار، الثقافة الشعبية والأدب النضالي.
وفي اليوم الثالث والأخير تناقش الجلستان "المثل والسياسة والتراث النضالي، تأثير تكنولوجيا الاتصال في الثقافة الشعبية، إشكالية الثقافة الشعبية في سياق معولم، بعض المحددات الاجتماعية والثقافية في ثقافة التسامح ومواجهة العنف"، وتُختتم الجلسة الثانية بالتوصيات.