أخبار الساعة: الإمارات نموذج رائد في التضحية والتسامح
الإمارات تبذل جهوداً كبيرة من أجل إعادة الاستقرار إلى المنطقة وتعمل جاهدة على تقديم المساعدات الإنسانية لكل الدول
قالت نشرة أخبار الساعة، الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل دورها الريادي في المساعدات، كما في التسامح على مستوى المنطقة والعالم.
وأكدت أن الإمارات تبذل جهوداً كبيرة من أجل إعادة الاستقرار إلى المنطقة التي تضربها أزمات متلاحقة، وتعمل جاهدة على تقديم المساعدات الإنسانية لكل الدول والمجتمعات والمناطق التي تحتاج إليها عبر العالم، بينما تعزز من جهودها في حفظ الأمن والسلم الدوليين وتحرص على نشر ثقافة السلام والتسامح بين الشعوب والأمم.
وأضافت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان "نموذج رائد في التضحية والتسامح"، أنه لا يخفى على أحد التأثير الإيجابي للجهود الإماراتية المتعددة على مختلف المستويات، حيث تسهم بشكل واضح في التخفيف من حدة التوترات القائمة ومن وطأة الصراعات وتأثيراتها المختلفة في حياة ملايين البشر.
وأوضحت أنه من المهم الإشارة إلى أن الإمارات لم تقدم المال أو المساعدات المادية والعينية فقط، وإنما قدمت الشهداء بالفعل، حيث ضحى العديد من أبناء الوطن بأرواحهم وفي مناطق مختلفة من العالم من أجل خدمة ومساعدة الآخرين وتحقيق رسالة الإمارات الإنسانية. وقد أكد الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتية عندما منحه مؤتمر «الشيخ زايد العالمي الثالث للسلام» جائزة «الخير العالمية» تقديراً لجهوده في تعزيز مجالات التضامن الإنساني أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات تقف في طليعة القوى الخيرة في العالم؛ بفضل مبادراتها التنموية، ودعمها قضايا الشعوب الإنسانية.
ولفتت الإلى أن الدور الريادي والتضحيات التي قدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة يحظى بتقدير دولي كبير من قبل قادة وزعماء العالم ومن قبل المنظمات الدولية المختلفة. وفي هذا السياق أكد بهجت باكولي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير خارجية كوسوفو، خلال مشاركته في مؤتمر «الرابطة الجديدة.. الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية» الذي نظمه مركز المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية، بحضور نخبة من أساتذة العلاقات الدولية والدبلوماسية، أن «دولة الإمارات العربية المتحدة لم تقدم مساعدات فقط من أجل حماية الإنسانية، بل قدمت شهداء أيضاً. ولا ننسى دور المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مساعدة شعب كوسوفو في محنته وإرسال المساعدات».
واعتبرت أخبار الساعة أن التضحية من أجل الآخرين نهج إماراتي ثابت أسسه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد سارت عليه من بعده القيادة الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي بذلت، وما زالت تبذل، جهوداً استثنائية في سبيل مواصلة هذا الطريق الذي تجذر في تركيبة الإمارات قيادة وشعباً وأصبح جزءاً لا يتجزأ من سياسة الدولة في الداخل والخارج على حد سواء.
وقالت: "بينما تتعدد مجالات العمل الذي تقوم به الإمارات لدعم المجتمعات المحتاجة، في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار لكل المجتمعات دون استثناء، فإنها تواصل نهجها المميز في مجال نشر ثقافة التسامح والحب والوئام والتآخي بين أتباع مختلف الديانات؛ وهي تقوم بذلك بحكم أنها نموذج يحتذى به؛ فما حققته الدولة في المجتمع المحلي من مستوى متقدم جداً من التناغم والانسجام والتعاون بين أكثر من 200 جنسية من أتباع أديان وثقافات متعددة، يعيشون على أرض هذا الوطن، يجعل منها ومن قادتها قدوة للآخرين".
خلصت نشرة أخبار الساعة إلى أنه "كما يحظى النهج الإماراتي في مجال المساعدات الإنسانية بالاحترام والتقدير الدوليين، فإن النموذج الإماراتي في التسامح أصبح محل إعجاب عالمي بالفعل؛ ولا تكاد تمر مناسبة في هذا السياق داخل الإمارات وخارجها، إلا ويتم الحديث عن الإمارات ودورها الريادي الذي تقوم به في تعزيز ثقافة الحوار والتآخي والتسامح بين مختلف شعوب العالم؛ فقد جلعت الإمارات بممارساتها العملية من التنوع الثقافي والديني داخلها مصدر قوة للمجتمع والدولة والقيادة على حد سواء، فعلاً لا قولاً؛ ولا عجب إذاً والحالة هذه أن تكون الإمارات رائدة إقليمياً ودولياً في التسامح، كما في المساعدات الإنسانية والتنموية، وفي الحقيقة في غيرها من المجالات المتعددة التي تتبوأ فيها الدولة مواقع الصدارة".
aXA6IDMuMTQ3LjczLjg1IA== جزيرة ام اند امز