لأول مرة .. مجلس شباب "خارجية الإمارات" ينظّم حلقةً نقاشية بكينيا
الحدث شهِد مشاركة 100 متدربة كينية من المنتسبات إلى البرنامج التدريبي الذي قدّمته الوزارة، طوال ثلاثة أيام.
نظّم مجلس شباب وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، حلقةً شبابية لأول مرة في العاصمة الكينية نيروبي.
حضر الحلقة كل من خالد خليفة المعلا سفير دولة الإمارات في كينيا، وهاشم محمد المدير التنفيذي لكلية "أوتالي" السياحي بكينيا.
وشهد الحدث مشاركة 100 متدربة كينية من المنتسبات إلى البرنامج التدريبي الذي قدّمته الوزارة، طوال ثلاثة أيام، تحت عنوان "تمكين 100 سيدة من رائدات المستقبل للتميّز في مجال الضيافة".
واهتمت الحلقة الشبابية بتوسيع قاعدة المعارف وتوفير فرص تساهم في دعم الشباب، بغية إعدادهم لمسؤوليات المستقبل.
وسلّط الحضورُ الضوء على بعض التحديات التي تواجه النساء والشباب في كينيا، مثل فرص التدريب المهني والمساواة بين الجنسين وضعف الإرشاد والتوجيه، وقلة فرص العمل المتاحة، ما أدى إلى انتشار البطالة.
وأعرب المدير التنفيذي لكلية "أوتالي" السياحية، عن شكره وامتنانه لدولة الإمارات، وتنظيمها هذه المبادرة التي تستهدف تدريب المرأة الكينية، وتطوير مهاراتها، ما يعزّز من فرص تمكينها وتحسين ظروف عيشها.
وأشار السفير خالد خليفة المعلا إلى أهمية بناء جسور بين جيل الشباب وصناع القرار، لمعالجة التحديات وتذليل الصعوبات، ودعم دور الفئات الشابة في تطوير أوطانها.
من جهته، أكد أحمد ساري المزروعي وكيل وزارة الخارجية، قيمة الحلقات الشبابية التي تُعقَد من خلال البعثات الدبلوماسية الإماراتية، في دعم السياسة الخارجية لدولة الإمارات في جميع المجالات.
وأبدى تطلُّعه إلى تنظيم مزيد من هذه الحلقات والمبادرات، لتحقيق طموحات الشباب وآمالهم تجاه بلدانهم.
ويُذكر أن الحلقات الشبابية تُعدّ إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب، التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ويتم خلالها طرح مواضيع وقضايا تمسّ الشباب، وصياغة حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية.