20 مبادرة من "محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية" في عام زايد
7 مبادرات يتم تنفيذها داخل الإمارات وتستفيد منها 69 ألفا ومائة وخمسون أسرة بتكلفة تبلغ 54 مليونا وستمائة ألف درهم.
أعلن المستشار إبراهيم بوملحة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة اعتمدت 20 مبادرة لتتماشى مع أهداف "عام زايد".
وأوضح بوملحة، أن 7 مبادرات سيتم تنفيذها داخل الإمارات وتستفيد منها 69 ألفاً ومائة وخمسون أسرة بتكلفة تبلغ 54 مليوناً وستمائة ألف درهم، بينما يتم تنفيذ 13 مبادرة خارج الإمارات في 65 دولة، وتستفيد منها 626 ألف أسرة، وتبلغ تكلفة هذه المبادرات الخارجية 53 مليون درهم.
وعن المبادرات داخل الإمارات، قال بوملحة إنه يُنفذ من خلالها 15 مشروعاً؛ ومن بينها مبادرة "بسمة عام زايد" وهو مشروع يهدف إلى إعانة أسر الأيتام ومساعدتهم في تحمل مصاريف الأيتام الذين يبلغ عدد المستفيدين منهم ألف يتيم من أجل إدخال البهجة في قلوبهم.
بالإضافة إلى "هدية عام زايد" لتوزيع المير الرمضاني عن طريق البطاقات الذكية، وهي طريقة مبتكرة فيها الكثير من الاعتبارات التي تعود فائدتها ومردودها الإيجابي على جمهور المستفيدين وتستفيد من هذا المشروع 8 آلاف أسرة.
وهناك مبادرة الحج التي يستفيد منها 50 حاجاً من مواطني دولة الإمارات بتمويل من مؤسسة "مصبح الفتان" الخيرية، إلى جانب مبادرة هدية العيد في عيد الأضحى، وهي عبارة عن توزيع بطاقات لشراء الملابس، والتي تستفيد منها ثلاثة آلاف وسبعمائة أسرة.
ويتم تنفيذ مبادرة "مشاريع عام زايد" والتي تشمل تنفيذ 6 مشاريع هي عبارة عن 3 مجالس في الفجيرة وقاعتي أفراح في أم القيوين وواحدة في الفجيرة، بالإضافة إلى تنفيذ مبادرة جديدة من نوعها وتتمثل في توفير أجهزة إلكترونية منزلية لعدد 100 أسرة.
وآخر المبادرات داخل الإمارات هي مبادرة قوافل زايد للشواب، التي تكون في 6 محطات لإدخال البهجة والسرور في نفوس الآباء والأمهات من الشواب.
أما على صعيد المبادرات الخارجية، أوضح بوملحة، أنه يتم تنفيذها على نطاق 65 دولة، تستفيد منها 626 ألف أسرة وتشمل 244 مشروعاً منها مشاريع بناء مدارس ومستوصف طبي وسكن أيتام وآبار لمياه الشرب ومركز تدريب، بالإضافة إلى تنفيذ مفاطر رمضان وهدية العيد وتوزيع اللحوم وتوزيع ملابس شتوية ومشاريع التدفئة.
وأضاف أن المؤسسة تقوم ببناء 3 مدارس في كل من الفلبين وباكستان وغانا، فيما يتم حفر 64 بئراً وتجهيزها بكامل المضخات في 4 دول أفريقية، هي جيبوتي وبنين وأوغندا وتوجو، بينما 1يتم بناء مركز تدريب ومستوصف طبي وتجهيزهما بالكامل في دولة مالي ، إلى جانب بناء مسكن للأيتام في كازاخستان.
فيما قام الفريق الطبي والإداري لمبادرة "نبضات" لعلاج قلوب الأطفال، بوضع خطة عام 2018 للحملات الداخلية والخارجية، بنيت على الطلبات التي تلقاها الفريق من جهات خارجية عدة بعد الانتشار الواسع والصدى الطيب الذي وجدته المبادرة وانتشارها عالمياً، وتتوجه المبادرة خلال هذا العام إلى 4 دول منها دول عربية وغير عربية.
وقال بوملحة، إنه من ضمن مبادرات عام زايد الخارجية يتم تنفيذ "مشروع القرطاسية" التي يحتاجها الطلاب في العام الدراسي إيماناً من المؤسسة بأهمية ذلك.
واضاف أنه يتم إرسال شحنات مواد متنوعة إلى مجموعة من الدول، لتوزيعها على المحتاجين تشتمل على المساعدات العينية، من خلال إرسال 24 شحنة إلى 15 دولة من الدول الشقيقة والصديقة لتوزيعها على المحتاجين.
وفي شهر رمضان الكريم، يتم تنفيذ مفاطر زايد الرمضانية في 65 دولة من مختلف قارات العالم، وتستفيد قرابة 70 ألف أسرة من هذه المفاطر بميزانية تبلغ أكثر من 13 مليون درهم.
أما مبادرة توزيع اللحوم، فيتم تنفيذها في 31 دولة وتستفيد منها أكثر من 62 ألف أسرة، بينما يتم تنفيذ مشروع "هدية زايد للعيد" وهو عبارة عن توزيع ملابس العيد، في 18 دولة بتكلفة إجمالية تبلغ مليونين وتسعمائة ألف درهم، وتستفيد منه 44 ألفاً وستمائة أسرة ويتم تنفيذ مشروع التدفئة، الذي يحتوي على توزيع الفحم والدفايات والملابس الشتوية والبطانيات في 10 دول وتستفيد منه أكثر من 37 ألف أسرة.